بهية مارديني من دمشق: انتقد الكاتب السوري محمد غانم عقب خروجه من السجن في تصريح خاص لايلاف المعاملة السيئة التي تعرض لها ، وافاد ان معاملته منذ اعتقاله في اذار (مارس) الماضيquot;كانت لاانسانية ، اذ قضى اولى فترات سجنه متنقلا بين السجون العسكريةquot;. وشدد غانم (51 عاما) والذي وجهت اليه تهمة اثارة النعرات الطائفية ، وقضى حكما بالسجن لستة شهور quot;كنا نتحدث عن مكونات الشعب السوري بكل محبة وليس بقصد اثارة النعرات الطائفيةquot;.

واشار الىquot;انهم اقتادوه من سجن الرقة الى سجن دير الزور ثم اعادوني باتجاه الرقة مرة اخرى ثم السجن العسكري بحلب بما يعادل 1550 كم حيث نقلوني الى سجون باتجاه ادلب ثم حماة ثم دمشق ثم القابونquot;.

وفي اشارة الى حالته النفسية السيئة قال غانم quot; نسيت الكتابة على الكمبيوتر لم اقترب منه منذ خروجي من السجنquot;. واكد غانم انه خلال أسبوعين تنقل بين 12 سجن ، وهو مقيد في شاحنات غير انسانية وعومل معاملة مهينة حيث وصل الأمر إلى تعريته من ملابسه كاملا امام اكثر من خمسين شخصا .

وكانت السلطات السورية افرجت عن الكاتب غانم مدير تحرير موقع سوريون بعد أن أمضى ستة أشهر في السجن نتيجة مقالات كتبها واعتبرتها تجاوزا للخطوط الحمراء .

الجدير بالذكر ان الكاتب غانم اعتقل عنوة من منزله صباح الجمعة في 31 اذار 2006 بدون مذكرة قضائية وخلافا لأحكام الدستور السوري ومواد قانون العقوبات.