بهية مارديني من دمشق :بعد غياب امتد الى اكثر من عام هو موعد رحيل القوات السورية من لبنان حل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق عمر كرامي ضيفا رفيع المستوى على القصر الرئاسي في دمشق حيث استقبل بحفاوة كبيرة وعقد جلسة مباحثات مع الرئيس بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع.

وقال بيان رئاسي quot;ان الاسد استعرض مع كرامي تطورات الاوضاع على الساحة اللبنانية واهمية تعزيز الوحدة الوطنية على اساس انتماء لبنان العربي واستثمار الانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية بما يخدم مصالح لبنان الوطنية ويصون وحدته واستقلالهquot;.

وقال كرامي في تصريحات بعد اللقائين quot; إننا فريق في لبنان يؤمن باقامة احسن العلاقات بين سورية ولبنان وفي هذا الظرف بالذات وخاصة بعد الحرب القذرة والمدمرة التي تعرض لها لبنان وظهر حاليا للعالم اجمع بأن لبنان بلد مستهدف وسورية بلد مستهدف وكل بلد عربي حر مستهدف فلذلك لايمكن مواجهة هذه المخاطر وهذه الاطماع الا بوحدة الصف وبالتنسيق بين البلدان العربية كافةquot;.

واضافquot;ان هناك فريقا كبيرا في لبنان يؤمن بهذا الامر ونحن من هذا المنطلق جئنا الى سورية لنؤكد على الاخوة والصداقة والتعاون الكامل لانه اذا بقيت هذه الاجواء المتشنجة بين البلدين فهي لاتنفع الا العدو المتربص بنا كلناquot;.

وسفه كرامي من يعارضون قيام حكومة اتحاد وطني في لبنان معتبراquot; ان حكومة الاتحاد الوطني هي الحكومة التي تستطيع ان تجابه كل المشاكل على الساحة اللبنانية وهدد كرامي بان quot;والامر الذي لا نستطيع حله بالحوار والتفاهم هناك وسائل اخرى يقرها القانون مثل التظاهرات والاضراب والسؤال والجواب في مجلس النوابquot;.