أسامة مهدي من لندن: قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان مؤتمرا لوزراء خارجية الدول المجاورة للعراق ومصر سيعقد في بغداد مطلع العامالمقبل مؤكدا ان الحكومة العراقية تضمن انعقاد ونجاحه. واضاف في مؤتمر صحافي في مقر وزارته في بغداد اليوم وبين الوزير ان هنالك اتصالات مستمرة مع دول الجوار للحصول على مساندة شريفة ونوايا صادقة لضمان الأمن والاستقرار في العراق وان العراق قد اقترح خلال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول الجوار في نيويورك ان يعقد الاجتماع المقبل في بغداد أوائل العام المقبل والحكومة العراقية يمكنها ضمان ذلك وتعمل باتجاه تحقيقه.

واشار الى انه خلال لقاء الوفد العراقي مع وزير خارجية سوريا وليد المعلم في نيويورك وجه له دعوة رسمية لزيارة العراق كخطوة اولية لتصحيح مسار العلاقات العراقية السورية والانتقال بعدها لبحث كل القضايا العالقة بين البلدين وسبل تجاوزها.

واشار زيباري الى ان وزارة الخارجية قامت بعدد من الخطوات والمبادرات لمساعدة الحكومة في عملها حيث جرى التنسيقمع منظمة المؤتمر الاسلامي والحكومة السعودية لعقد مؤتمر مكة للقيادات الدينية العراقية اواخر شهر رمضان الحالي بهدف الخروج بتوصيات تحرم سفك الدم بين المسلمين والمؤمنين. ومن المقرر ان يعقد في نهاية شهر رمضان المبارك مؤتمر مكة بحضور علماء دين من الشيعة والسنة في محاولة لوقف نزيف الدم العراقي. واوضح أن العراق سيوقع قريبا اتفاقا تجاريا مع الاتحاد الاوروبي لمعاملة العراق كبلد صديق للإتحاد يحظى بأولوية في التبادل التجاري، كما ستوقع اتفاقا اخر مع الحكومة الايطالية لتنظيم الدعم المدني الايطالي للحكومة والشعب العراقي.

واكد الوزير ان الحكومة العراقية تواجه تحديات امنية خطيرة من قبل القوى المعادية للنظام الديمقراطي الجديد لكنها اي الحكومة عازمة ومصممة على التصدي لهذه التحديات لتخفيف مستويات العنف والإرهاب ولديها الخطط والبرامج لتنفيذ ذلك مع الالتزام التام بمشروع المصالحة الوطنية ووضع الآليات التنفيذية لذلك. وأضاف ان وزارة الخارجية قامت بعدد من الخطوات والمبادرات لمساعدة عمل الحكومة حيث جرى التنسيق مع منظمة المؤتمر الاسلامي والحكومة السعودية لعقد مؤتمر مكة للقيادات الدينية العراقية بهدف الخروج بتوصيات تحرم سفك الدم بين المسلمين والمؤمنين . وأشار الوزير ان العراق سيوقع قريباً اتفاقا تجارياً مع الاتحاد الاوربي لمعاملة العراق كبلد صديق للإتحاد ويحظى بأولوية في التبادل التجاري واتفاقاً آخر مع الحكومة الايطالية لتنظيم الدعم المدني الايطالي للحكومة والشعب العراقي.

وقال الوزير إن الحكومة العراقية مصممة على التصدي للتحديات الكبيرة التي تواجهها لتخفيف مستويات العنف والإرهاب ولديها الخطط والبرامج لتنفيذ ذلك مع الالتزام التام بمشروع المصالحة الوطنية ووضع الاليات التنفيذية لذلك.