واشنطن: قلل الرئيس الأميركي جورج بوش من شأن تقارير تتعلق بتهديدات أطلقتها كوريا الشمالية ضد الشطر الجنوبي، لافتا إلى أنها محاولات من رئيس الدولة الشيوعية كيم جونغ إيل لاختبار إرادة الدول الخمس التي تعمل مجتمعة، لإقناعه بأن هناك سبلا أفضل لتقدم وازدهار شعبه. وكانت وكالة أنباء quot;يونهابquot; الكورية الجنوبية نقلت أن بيونغ يانغ أصدرت بيانا الأربعاء تعهدت فيه اتخاذ إجراءات مماثلة ضد سيؤول في حال دعمت الأخيرة عقوبات الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة، ضدها.

وقال بوش في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض الأربعاء quot;زعيم كوريا الشمالية يحب إطلاق التهديدات.quot; وأضاف أنها ليست المرة الأولى التي يهدد فيها كيم جونغ إيل، وأن quot;هدفنا هو مواصلة تذكير شركائنا بأنه عندما نعمل معا، فإنه من الممكن وبشكل أكبر أن نحقق الهدف، ألا وهو حل هذه المسألة دبلوماسيا.quot;

يُذكر أن مجلس الأمن كان قد تبنى في الرابع عشر من تشرين الأول / أكتوبر قرارا يفرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب تجربتها النووية. وأمهل القرار الدول الأعضاء مدة شهر واحد لرفع تقارير حول الإجراءات التي اتخذتها لتنفيذ القرار.

وأوضح بوش أن وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس قامت بإيجازه بنتائج جولتها الآسيوية التي شملت سيؤول وبكين وطوكيو وموسكو، الأسبوع الفائت.

وأكد بوش أن رايس أبلغته أن جميع الأطراف المعنية تفضل حلا سلميا للأزمة، وأن ذلك quot;يعني الالتزام بالقرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي تم إقراره.quot;

في الغضون، رصدت كوريا الجنوبية نشاطا إشعاعيا غير طبيعي في البلاد عقب التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر.

ومن ناحية أخرى، ذكرت سيؤول الأربعاء أنها بدأت إعداد تقرير خاص حول إجراءاتها الجزائية ضد كوريا الشمالية لتقديمه إلى لجنة العقوبات لمجلس الأمن الدولي، نقلا عن وكالة أنباء كوريا الجنوبية quot;يونهابquot;.