مصادر quot;إيلافquot; لم تؤكد أو تنفي وجود صفقات تسلح:
خالد بن سلطان يرأس وفداً عسكريا لأميركا
سلطان القحطاني من لندن: أعلنت مصادر سعودية وثيقة الإطلاع خلال حديث لها مع quot;إيلافquot; أن مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان في طريقة إلى زيارة واشنطن يوم الاثنين المقبل على رأس وفد عسكري كبير لإجراء مباحثات رسمية مع أقطاب الحكومة الأميركية تستمر لمدة ثلاث أيام، وذلك بعد أن قضى إجازة قصيرة الأمد في عاصمة التاج البريطاني حيث بيته الصيفي ومقر صحيفته الرسمي quot;الحياةquot; اللندنية. ![]()
الأمير خالد بن سلطان اثناء افتتاح المؤتمر السنوي الثالث
للخدمات الطبية للقوات المسلحة في فندق الانتركونتيننتال
في الرياض فبراير الماضي(تصوير جريدة الرياض)
ورفضت المصادر تأكيد أو نفي التكهنات التي أشارت إلى أن الأمير الذي يعد أكبار أنجال ولي عهد المملكة العربية السعودية سيوقع الأحرف الأولى لاتفاق تسلح جديد بن بلاده وواشنطن، في تواز مع خطط المملكة العسكرية الرامية إلى تعضيد قواتها المسلحة في ظل التطورات السياسية المثيرة للقلق على الضفة الثانية من الخليج، وتحديداً من الضفة الإيرانية حيث الخشية الدولية العارمة من مآل طموحات طهران النووية.
ويتكون الوفد المصاحب للمسئول السعودي الرفيع الذي أعد ملفات الاجتماع من رئيس الاستخبارات العسكرية عبد الرحمن المرشد، ورؤساء هيئات العمليات العسكرية، ومسؤولين آخرين، إضافة إلى أن الملحق العسكري في واشنطن علي الركف وقع عليه عبء آخر في التنسيق مع القيادات العسكرية في أميركا، وهي جهود تتم تحت عينا سفير المملكة لدى أميركا الأمير تركي الفيصل الذي عين في كرسيّه الجديد بعدما أمضى وقتاً كسفير لبلاده لدى بلاط سانت جيمس.
ووقعت الحكومة السعودية مؤخراً عدداً من صفقات تسلح مع الحكومة البريطانية والفرنسية بلغت قيمتها مليارات الدولارات لتحديث الترسانة العسكرية للدولة التي تمثل أكبر كيان سياسي في شبه الجزيرة العربية، فيما قالت مصادر متفرقة في وقت سابق أن هناك تنسيقاً بي الرياض وموسكو لبحث إمكانية التعاون العسكرية بين البلدين، بعد أن زار عسكريين روس المملكة الغنية بالنفط قبل عدة أشهر.
ولعل أول ما سيتبادر إلى ذهن المسؤولين المستقبلين وقت استقبالهم للأمير السعودي خالد بن سلطان، هو حرب الخليج الثانية التي كان فيها رئيساً لقوات التحالف المشاركة في الحرب من أكثر من ثلاثين دولة، بغية تحرير الكويت، وهو منصب تولاه بعد مسيرة عسكرية طويلة بدأت أولى مراحلها من الكلية البريطانية العريقة quot;ساند هيرستquot; التي شهدت معاناة الأمير الأولى، مروراً بالمناصب التي تولاها في بلاده حتى استقالته، وعودته عنها لاحقاً ليتولى منصبه الحالي.






التعليقات