مهند سليمان من المنامة: أعلنت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية البحرينية (كبرى الجمعيات الشيعية) أنها خاطبت رئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات وزير العدل د.محمد علي منصور الستري بعقد لقاء عاجل معه للوقوف على مجموعة من المواضيع المتعلقة بسلامة العملية الانتخابية، وتحمل الوفاق مجموعة الموضوعات المهمة المتعلقة بسلامة الانتخابات ونزاهتها وشفافيتها حيث ستناقش الوفاق في اللقاء المنتظر مع وزير العدل إشكالية المراكز العامة العشرة إضافة الى تصويت المقيمين في الخارج. وستناقش الوفاق مع وزير العدل الموضوع المثار حول وجود ثمانية آلاف مرشح غير محدودي العناوين، إضافة الى إشكالية تصويت العسكريين وموضوع إشراك الجهات العسكرية في اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، كما وسيبحث اللقاء موضوع تمويل الجمعيات إضافة الى تزويد المرشحين بنسخة الكترونية للناخبين إضافة الى عناوين الناخبين التفصيلية كما ويناقش اللقاء موضوع التواصل مع اللجنة التنفيذية العليا والمواضيع الأخرى المتعلقة بالانتخابات النيابية والبلدية القادمة .

من جهة اخرى طالبت جمعية الوفاق الاسلامية في بيان صادر اليوم طباعة وتسجيل أسماء جميع المصوتين في كل مركز انتخابي في يوم الانتخاب بهدف اعتماد مبدأ المقارنة بين من صوتوا ومن هم مسجلين على كشوف الناخبين بالدائرة. وأكدت الوفاق ان العملية المطلوبة متبعة في الانتخابات بدولة الكويت وتعطي حيزا من الشفافية والنزاهة في عدم حشر أو إضافة اي أسماء غير مدرجة في الدائرة الانتخابية وان تلك الأسماء المضافة تساهم في تغيير النتيجة فتنسف نزاهة العملية برمتها .

ولفتت الوفاق على ان الدوائر وخصوصا الوفاقية منها يصل عدد الناخبين فيها الى 16 ألف ناخب والى 12 ألف ناخب وهو عدد كبير جداً إضافة الى الدوائر المفتوحة كالمدن الذي تم إدراج اسماء مجنسين عليها غير معروفين ولايمكن التعرف عليهم من قبل أهالي الدائرة كما وتتضمن الدائرة عددا يصل في بعضها الى أكثر من 10 مناطق وهو ما يتطلب تسجيل أسماء المصوتين في كل دائرة للتأكد من وجودهم على قوائم الناخبين.كما أعلنت الجمعية مطالبتها باعتماد مندوب على كل صندوق انتخابي لمراقبة كل صندوق على حدة بعيداً عن التشتت في أكثر من صندوق انتخابي مؤكدة ان هذه العملية متبعة في دول عديدة أقربها دولة الكويت.

وجددت الوفاق مطالبتها بإلغاء المراكز العامة العشرة للتصويت التي تعتقد الوفاق ان لا مكان لها في الوصول الى عملية انتخابية نزيهة مشددةً على ان العملية الانتخابية ستبقى مطعون في نزاهتها وحياديتها ما دامت هناك منافذ للتزوير أبرزها المراكز العامة للتصويت.

وتواصلا مع ازمة حرق خيمة احد المرشحين أعلن كل من المرشح النيابي للوفاق حيد الستري والمرشح البلدي للوفاق صادق ربيع عن استنكارهما لحرق خيمة المترشح المستقل محمد عباس آل الشيخ من قبل مريدي الفتنة في المنطقة مشيرين إلى أن الحب والأخوة في سترة أكبر من المنافسة الانتخابية مما يدلل على ان المجرم هو من خارج هذا النسيج المتآخي، وقال ربيع انه اتصل مع الستري بالمرشح محمد آل الشيخ فور علمها بالحادث من اجل الاطمئنان على سلامته والتأكيد على وقوف أهل سترة بأكملهم ضد الفتنة والإضرار بأهلها قبل أي شيء، وأكد على ان سترة رغم توزعه في قرى مختلفة إلا أنها تقف على قلب واحد وتصر على الوحدة ونبذ الفرقة والأخوة في الله وتضع ذلك مع على رأس الأولويات.