بيروت: ترأس رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اليوم اجتماعا لمجلس الامن المركزي حضره وزير الداخلية بالوكالة احمد فتفت ومدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا وقائد الجيش العماد ميشال سليمان ومدير المخابرات فى الجيش العميد جورج خوري وعدد من كبار المسؤولين الامنيين. صرح الوزير فتفت بعد الاجتماع انه جرى متابعة التحقيقات والاجراءات الامنية قبل وأثناء وبعد الجريمة ومتابعة الاوضاع الامنية في البلاد. مشيرا الى ان السنيورة اطلع من مدعى عام التمييز وروءساء الاجهزة الامنية على تطورات التحقيق فى الجريمة.

و حول ما اذا كان هناك جديد بالنسبة للتحقيق اكد الوزير فتفت ان هذه الجريمة حصلت فى وضح النهار وهناك مجموعة كبيرة من الشهود يتابع معهم مدعى عام التمييز التحقيق. و حول ما اذا كان التحقيق كشف الجهة المسوءولة عن الجريمة قال انه من الصعب تحديد الجهات واضاف انه حفاظا على جدية التحقيق وأهميته يجب الابقاء على سرية التفاصيل لكى تتمكن اجهزة الامن من التقدم وكشف ان سيارة الجناة قد اصيبت لان الوزير الجميل أكمل بسيارته وضرب سيارة الجناة وهذه قد تساعد فى التحقيق وقد يطلب الامن دعما من شهود اخرين خارج ساحة الجريمة.

وردا على الاتهامات الموجهة الى قوى الامن الداخلي بالتقصير قال وزير الداخلية اللبناني ان حماية الشخصيات السياسية هي من مهام امن الدولة وليس هناك من تقصير وكانت هناك دورية لمرافقة الوزير بيار الجميل لكنه هو الذي طلب منهم للاسف عدم مرافقته فى جولته الاخيرة.