بهية مارديني من دمشق: روى شهود عيان في معبر جديدة يابوس لايلاف تفاصيل التفجير الانتحاري الذي نفذه عمر حمرا الذي قدمته السلطات السورية على انه المسؤول العسكري لتنظيم التوحيد والجهاد. وقال الشهود ان الانتحاري كان يعبر الحدود بين سورية ولبنان بشكل عادي وبسيارة اجرة وعندما تقدم باوراقه الثبوتية الى مركز الهجرة في جديدة يابوس اشتبه به عناصر المركز لانها كانت قديمة وبتواريخ لم تعد مستعملة الامر الذي دعاهم الى التدقيق والامساك به واقتياده من قبل عنصران الى رئيس المركز فما كان منه الا ان افلت منهم واطلق النار على الشرطيين الامر الذي ادى الى اصابتهما احدهما اصابته خطيرة .
ويتابع المصدر انه بعد اطلاقه النار فر حمرا باتجاه قرية كفير يابوس القريبة من المركز الحدودي وعلى بعد حوالي 500 متر من المركز اشتبك مع عناصر امن الحدود المنتشرين على طول الحدود مع لبنان وعندما فرغ من الذخيرة حاول ايهام عناصر الامن بانه سيستلم وعندما طلبوا منه رفع يديه رفض وعمد الى تفجير نفسه بحزام ناسف كان يلفه حول جسده الامر الذي ادى الى تمزقه الى اشلاء في انحاء المكان وكان بالامكان رؤية بعض من بقايا جسده في المكان .
وكشفت مصادر لايلاف ان الانتحاري كان يحمل عددا كبيار من الوثائق والهويات المزورة السورية واللبنانية وكانت امراة وطفلة برفقته وادعى عندما دخل مركز الحدود انهما زوجته وابنته. وقد اعتقلت السلطات السورية المرأة وباشرت التحقيق معها حول تحركات (زوجها)

















التعليقات