خلف خلف من رام الله: أعلن سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل رميرو كيبريان أوزال أن الاتحاد الأوروبي سيمنح إسرائيل 14 مليار يورو خلال السنوات السبع القادمة، وأضاف أوزال: أوروبا مهتمة بترسيخ تعاونها الاقتصادي مع إسرائيل وأن هذا الأمر مرهون بإسرائيل. وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي أكد السفير في مؤتمر صحافي عقده في تل أبيب أن مفتاح دفع المفاوضات في أيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، ورئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، وقال اوزال: أتمنى أن تكون الخطوة التالية هي توسيع اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل الضفة الغربية، أو إقامة حكومة وحدة فلسطينية.

يذكر أن أولمرت يسافر يوم الاثنين القادم إلى ألمانيا، حيث سيلتقي المستشارة انجيلا ماركل. وتشير المصادر الإسرائيلية أن ألمانيا ضالعة في الاتصالات في موضوع الأسرى في لبنان ويبدو أن الموضوع سيطرح في محادثات أولمرت في برلين. وبدأت اليوم الثلاثاء وزيرة الخارجية تسيبي ليفني زيارة رسمية لفرنسا ستلتقي خلالها غدا الأربعاء الرئيس الفرنسي جاك شيراك.

بيرتس

على صعيد آخر قال وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس إن quot;المهمة الأساسية اليوم هي توفير الرد المطلوب على إحتمال وقوع حدث غير تقليدي في المستقبل،. واضاف بيرتس خلال زيارة قام بها لقاعدة القيادة الجنوبية: quot;لا يجب أن تنسينا مواجهة صواريخ القسام والكاتيوشا ضرورة مواجهة التهديدات الأكثر قوة في أحداث، يمكن أن تقع ndash;لا قدر الله- في حالة وقوع حرب غير تقليديةquot;.

وكان إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي صرح أمس خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، بأن إسرائيل لا تعتزم الدخول في مواجهة عسكرية مع سوريا وقال إنه quot;إذا كان هناك من يشعر بالقلق في دمشق فأنا أطمئنه، لأننا لن نعمل ضد سوريا مثلما لم نفعل ذلك خلال الحرب في لبنانquot;.كان المسئولون في مكتب أولمرت قد أعربوا في وقت سابق اليوم عن اعتقادهم بأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سينتهي خلال أيام معدودة بسبب الخلاف الداخلي الفلسطيني.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن استمرار عدم الرد على إطلاق صواريخ القسام يأتي نظراً لأنه quot;خلال يوم أو يومين ستتصارع الفصائل الفلسطينية وحينئذ سيصبح في وسع إسرائيل الرد على إطلاق النار بدون أن تتعرض لانتقاد من المجتمع الدوليquot;.