يوسف عزيزي من طهران :بشر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بقرب ظهور المسيح و الامام المهدي المنتظر معا وذلك خلال كلمة ألقاها لجموع من المحتشدين في مدينة كرمنشاه غرب ايران.وفي اشارة الى اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية طرح احمدي نجاد بضعة اسئلة متسائلا: سؤالي الاساسي من المجتمع المسيحي هو: ماذا سيفعلون اذا ظهر السيد المسيح (ع) و حضر بينهم اليوم؟ وماذا كان يفعل المسيح (ع) تجاه السلطويين الذين يعيشون في بعض الدول المسيحية؟ فاي من الحكومات كان يبقيها واي منها كان يقصيها؟ واذا كان السيد المسيح اليوم بيننا فأي من الناس كانوا يقفون امامه و اي منهم كان يرافقه؟وقال احمدي نجاد: توسعت ومع الاسف اليوم، رقعة الظلم و العدوان و الاستغلال حيث يقوم البعض و تحت ستار التبعية للسيد المسيح (ع) بارتكاب الجرائم ضد البشر.

واكد الرئيس الايراني: انني اريد أن ابشر هنا بان عهد الشقاء و التهديد و الثأر سينتهي و سيظهر ان شاء الله السيد المسيح (ع) الى جانب الامام المهدي عجل الله فرجه في فترة ليست ببعيدة و سيطهر العالم من الظلم والاضطهاد. وتطرق احمدي نجاد الى ما وصفه بحواجز الاعداء امام تطور وازدهار ايران قائلا: على الدول الاوروبية الثلاث المعارضة لحصول ايران على الطاقة النووية ان تعلم بانه اذا ارادت انتحول دون تطور و ازدهار ايران بالضغوط و التهديد فان الشعب الايراني سيعتبرهم اعداء و خصوما له و سيغير من سلوكه امامهم. واشار الرئيس احمدي نجاد الى مؤتمر المحرقة النازية الذي انعقد في طهران قبل ايام قائلا: افصح لي ضيوف هذا المؤتمر ان هناك حرية في بلادكم و يستطيع الناس ان يتحدثوا في مختلف القضايا، فيما لاتوجد مثل هذه الحريات في بلادنا. وقالوا اننا ندعو للشعب الايراني ليكون مرفوع الرأس ليستطيع ان ينقذنا.

وحول البرنامج النووي الايراني قال الرئيس الايراني: اننا قمنا بخطوات من اجل الحصول على الطاقة النووية السلمية لكن هناك خطوة واحدة باقية حيث سنقوم بهذه الخطوة الاخيرة باستقامتنا ووحدتنا و عزتنا و فخرنا وسنحتفل خلال عشرة الفجر بمهرجاننا النووي. وتتزامن عشرة الفجر مع الذكرى السنوية لقيام الثورة الاسلامية في ايران و تستمر عشرة ايام من 1- 11 شباط المقبل.