بشار دراغمه من رام الله:قالت الاستخبارات الإسرائيلية إن حركة حماس تعمل على بناء قوة عسكرية هي الأولى من نوعها في قطاع غزة ولم تعهدها إسرائيل من قبل. ووفقا لتقارير الاستخبارات الإسرائيلية فان حماس التي عملت على مدار السنوات الماضية من خلال خلايا عسكرية متفرقة تعمل الآن على بناء جيش كامل ومنظم ومزود بأسلحة متطورة.

وبحسب تلك التقارير فان الداعم الأساسي لحركة حماس في هذا الأمر هي إيران وحزب الله اللبناني. كما أن حركة حماس ستتمكن خلال سنة من إعداد جيشها وستواجه إسرائيل أخطاراً وتهديدات لم تعهدها من قبل.وقال رئيس شعبة الدراسات في الإستخبارات العسكرية، يوسي، بيدتس، إن حماس على اتصال دائم مع مقربين من سورية وإيران، وتعمل على وضع خطط عملياتية. وأضاف أن ناشطي حماس يعملون على وضع خطط عملياتية، ويحفرون الأنفاق، ويقيمون التحصينات، بموجب خطط حصلوا عليها من عناصر في حزب الله.

وتابع إن طبيعة الأرض في قطاع غزة تتيح لهم القنص ومواصلة إطلاق النار وزرع العبوات الناسفة، وغير ذلك. وبعد سنة سيكون تهديد حماس أكبر بشكل ملموس مما هو عليه الآن، لكونها تستغل التهدئة الحالية لتعزيز قوتها.وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن حماس معنية بالتهدئة لكونها تشكل استراحة بالنسبة إليها لإعادة تنظيم صفوفها، وفي الوقت نفسه لاستغلال التهدئة من أجل تعزيز قوتها العسكرية. وأضاف أن حماس معنية بالتهدئة في الضفة الغربية أيضاً.