الياس توما من براغ : دانت وزارة الخارجية في تشيكيا الهجمات التي تعرضت لها سفارات الدانمرك والنرويج وألمانيا وممثلية الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية . وورد في بيان صدر عن الوزارة أن الخارجية التشيكية تدين الاعتداءات على هذه الدول وعلى مواطني الدول الأوربية وأيضا إثارة الكراهية بذريعة الدفاع عن الدين . وشددت الوزارة على أن الاختلافات في التقييم أو الرؤى يجب أن لا تكون في أي حال من الأحوال مبررا للعنف داعية إلى ضبط النفس والحوار.

وأكدت الوزارة بانquot; الترتيب الاجتماعي والقانوني للجمهورية التشيكية يستند إلى قيم الديموقراطية والتسامح وحرية الكلمة واحترام كل المعتقدات .
وبالتوازي مع هذا الموقف أصدرت وزارة الخارجية السلوفاكية بيانا مماثلا دانت فيه بشدة كل أشكال العنف الموجهة ضد البعثات الدبلوماسية ومواطني الدول الأوروبية التي وقعت في الأيام القليلة الماضية في الأراضي الفلسطينية وسورية ولبنان ودول أخرى. ودعت الوزارة المؤسسات المسؤولة للقيام بالخطوات الضرورية في بلدانها لحماية مواطني وممتلكات الدول الأخرى وتامين عدم المس بالبعثات الدبلوماسية بروح الالتزامات الدولية وان تساهم من خلال هيبتها واعتبارها في تهدئة الأوضاع ومنع استمرار العنف. وشددت الوزارة على أن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي قائمة على مبادئ التعاون والتضامن والمساعدة والاحترام المتبادل ولذلك لا يمكن لممثليها الذين يطبقون هذه المبادئ أن يكونوا هدفا للعنف . وفي موقف جديد أعلن الناطق الصحفي باسم الخارجية السلوفاكية يوراي توماغا بان وزارته أصدرت توصية للمواطنين السلوفاك تدعوهم فيها إلى إعادة التفكير بمسألة سفرهم إلى سورية بعد ما جرى من أعمال عنف في دمشق السبت الماضي.