خلف خلف من رام الله: الغي أيهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بالإنابة اجتماعا كان مقررا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس quot;أبو مازنquot; وشمعون بيريس في العاصمة الأردنية عمان وجاء قرار اولمرت تحسبا من إعطاء هذه الاجتماع صفة شرعية على حركة حماس التي تمارس إسرائيل ضغوطا دولية عليها للاعتراف بإسرائيل والتخلي عن سلاحها. في غضون ذلك أغلق باب الترشح للانتخابات الإسرائيلية المقررة في الثامن والعشرين من مارس القادم، وقدم 31 حزبا إسرائيلياً قوائم مرشحيه للانتخابات.
وكانت من بين الأحزاب الأخيرة التي قدمت قوائم مرشحيها إلى اللجنة القائمة المشتركة للاتحاد الوطني والمفدال وحزب يهدوت هتورا وحزب الليكود، أما الأحزاب العربية التي قدمت قوائم مرشحيها فهي الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة والقائمة العربية الموحدة-الحركة العربية للتغيير والحزب القومي العربي برئاسة محمد حسن كنعان وذلك بالإضافة إلى التجمع الوطني الديموقراطي الذي كان قد قدم قائمة مرشحيه أول أمس.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية أن لجنة الانتخابات الإسرائيلية علقت عملية تسلم قوائم المرشحين لبعض الوقت الليلة الماضية بعد أن تبين أن قاضي المحكمة المركزية في تل أبيب تصفي غورفينكل اوعز إلى اللجنة بتسجيل قائمتين لمرشحين عن حزب شينوي، وبحثت رئيسة اللجنة القاضية دوريت بينيش هذا الموضوع هاتفيا مع القاضي غورفينكل الذي عدل فيما بعد عن موقفه مما سمح باستئناف عملية تقديم القوائم.