بهية مارديني من دمشق: طالب معارضون سوريون مجلس الشيوخ الاميركي بتقديم العون لمباشرة العمل على صياغة مشروع قرار جديد يسمح للإدارة الأميركية بمحاورة الشعب السوري مباشرة وطرح البدائل الديمقراطية بلا عوائق.جاء ذلك اثناء عقد لقاء على طاولة مستديرة في مبنى مجلس الشيوخ الأميركي امس ترأسه السناتور الجمهوري ريك سانتورم وعاونه آخرون من ديمقراطيين وجمهوريين من صناع القرار المقربين من الإدارة.

وشارك في اللقاء حزب الإصلاح السوري ممثلا برئيسه فريد الغادري الذي حث على تأمين وسيلة إعلام مستقلة تكون بمثابة منبر للمعارضة لتتمكن من طرح برامجها وتخاطب الشعب السوري من خلالها، مقترحا في هذا المجال فتح قناة تلفزيونية فضائية. وقد أكد السناتور سانتورم على ضرورة هذا الأمر وطلب من مساعديه مباشرة إدراجه في متن مشروع القانون الجديد.

وقال بيان للحزب ، تلقت ايلاف نسخة منه ، ان اطروحات الغادري تمحورت حول الواقع السوري وتقديم وصف حالة راهنة للواقع السوري وتداعياته الداخلية من الاحتقان العام مما يعانيه الناس من إجراءات أربكت المجتمع وشلت حركته وتدهور اقتصاده بسبب تمركزه بيد حفنة من المقربين من هرم السلطة. وشدد الغادري على ضرورة المساعدة لإطلاق سراح أسر سورية معتقلة ظلما في العراق. وأوعز السيناتور ريك سانتورم لمساعديه بإجراء الاتصالات اللازمة فورا مع السلطات العراقية للتحقق من حيثيات هذا الملف الإنساني الشائك، كما تلقى رئيس الحزب وعدا بمتابعة الملف وأن يصار إلى تسويته أصولا ، وطالب الغادري بزيادة تمويل المعارضة السورية بما لا يقل عن 25 مليون دولار وعدم ربط هذه المعونات بأية تبعية خارجية وألا تكون مشروطة بغير بناء الديمقراطية.