إنتهت عملية ساجدة الفجر بعد 13 ساعة في 3 سجون
نصر المجالي من المنامة: عشية الاعلان عن انتهاء أحداث التمرد والشغب في ثلاثة سجون في الأردن قام خلالها محكومون بالاعدام بارتهان سجناء آخرين وعدد من ضباط الامن والجنود وامتدت 13 ساعة انتهت بسلام حسب وزير الداخلية الاردني رغم وجود جرحى مع احتمال وقوع ضحايا بين الجانبين، حيث زار نائب العاهل الاردني الامير فيصل بن الحسين عددا من جرحى الامن في المستشفى العسكري، فإن الاردن أعلن عن احباط مخطط ارهابي كانت مجموعة تنتمي لشبكة القاعدة تنفيذه لتفجير منشأة مدنية حيوية، ولم يذكر المتحدث الأمني الاردني اسم المنشأة، إلا أنه يعتقد أنها دائرة المخابرات العامة، التي كانت هدفا في وقت سابق لمخطط تفجيري ضخم. وقال المصدر ان دائرة المخابرات العامة تمكنت من ضبط اربعة كيلو غرامات من المتفجرات شديدة الانفجار وهي من نفس النوعية التي ضبطت مع الارهابية ساجده الريشاوي والتي استخدمت كذلك من قبل الارهابيين الذين نفذوا عمليات تفجير انتحارية لثلاثة فنادق في عمان في التاسع من تشرين الثاني الماضي. إقرأ أيضا
إرتهان دموي غير مسبوق هز الأردن أمنيًا
نائب عاهل الاردن يزور جرحى عملية الارتهان من الشرطة
وبين المصدر ان المخابرات العامة ونتيجة لمتابعة حثيثة ومراقبة دقيقة لعناصر الخلية الارهابية قد تمكنت من القاء القبض على العنصر المكلف بتنفيد العملية الانتحارية وهو محمد سعيد حمد غيث الدرسي (ليبي الجنسية) من مواليد عام 1981.
كما القي القبض على مقدمي الدعم اللوجستي للخلية الارهابية اللذين قدما التسهيلات من اجل تنفيذ هذه العملية في الاردن وكلاهما يحملان الجنسية العراقية وهما محسن مظلوم جسام اللوسي من مواليد بغداد 1972 وعبد الكريم خضير ابراهيم عباس الجميلي من مواليد بغداد 1958. واضاف المصدر.. ان دائرة المخابرات العامة تعمل حاليا على ملاحقة عناصر المجموعة الارهابية التي شاركت في التخطيط والدعم لتنفيذ هذه العملية الاجرامية والذين يتواجدون في احدى الدول المجاورة وهم تركي ناصر عبدالله وهو سعودي الجنسية عمره 25 عاما ويلقب بـ(ابي العباس) وسعد فوزي حاتم محي الدين العبيدي ـ عراقي الجنسية من مواليد 1973 والملقب بـ(ابي الزبير)ويوسف عبدالرحمن العبيدي وهو عراقي الجنسية والملقب بـ(ابي البتول) وسعد فخري يونس النعيمي (عراقي الجنسية) من مواليد عام 1966 والملقب بـ (ابي انس).
وأخيرا، كشف المصدر ان دائرة المخابرات العامة وبدعم وتوجيه من الملك عبدالله الثاني قد تمكنت منذ مطلع العام الحالي 2006 من احباط عدد من المخططات الارهابية التي كانت تستهدف حياة المواطنين الامنين والنيل من أمن واستقرار الاردن..حيث ضبطت في هذه العمليات اسلحة اتوماتيكية ومتفجرات وصواريخ ار بي جي ادخلتها عناصر تنتمي لتنظيمات ارهابية من دول مجاوره. واشار الى ان الارهابيين المتورطين في هذه العمليات قد تم تحويلهم الى محكمة أمن الدولة لاجراء المقتضى القانوني بحقهم.
التعليقات