باريس: أعلنت الخارجية الفرنسية اليوم أن التقرير الجديد للجنة الأمم المتحدة المكلفة التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، يثبت ان الحزم مع سوريا quot;يأتي بنتائجquot;. وقال المتحدث باسم الوزارة جان باتيست ماتيي للصحافيين quot;لقد تبلغنا باهتمام اعلان دمشق استعدادها للتعاون تعاونا تاما مع اللجنة وفق الشروط التي حددتهاquot;. واضاف ان quot;ذلك يثبت ان الموقف الحازم الذي اعتمدته الاسرة الدولية في هذه القضية منذ بدء التحقيق اتى بنتائجquot;.

وللمرة الاولى اشارت اللجنة الدولية الى تعاون سوري شبه تام في تقريرها الثالث الذي نشر الثلاثاء. وتابع quot;اننا ننتظر من سوريا الان ان يترجم هذا الموقف الى خطوات ملموسة بالرد بسرعة على مطالب اللجنة كما طالبتها القرارات الدوليةquot;.

واغتيل الحريري في 14 شباط(فبراير) 2005 في عملية تفجير كبيرة في وسط بيروت اوقعت ايضا اكثر من عشرين قتيلا. وافاد تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي البلجيكي سيرج برامرتس ان دمشق قدمت خصوصا ردودا على عدد من الطلبات المحددة المتعلقة بارشيف مخابراتها العسكرية او بلقاء اشخاص محددين. كما جرى تسليم المحققين الدوليين ملفات حول الوضع السياسي والامني في لبنان.