أحمد نجيم من الدار البيضاء: حجزت السلطات الأمنية بمدينة أكادير، جنوب المغرب، 250 صورة في سيارة سائح ألماني، وتتضمن الصور ممارسات شاذة لأطفال تترواح أعمارهم ما بين الـ 15 و الـ 21 عاما، وأوضحت الشرطة المغربية أن عدد المغاربة الذين عثر على صورهم يبلغ 15 شخصا. وقد تمت العملية مساء الخميس المنصرم.

وكان السائح ذو الجنسية الألمانية يستدرج شبابا من العاطلين والفقراء المنحدرين ضاحية مدينة أكادير إلى سيارته المقطورة، ثم يبدأ في تصويرهم مقابل مبلغ مالي زهيد لا يتجاوز 7 أورو.

ويبلغ السائح الألماني 67 سنة، وحسب الشرطة المغربية فإن السائح الذي سيقدم إلى العدالة، أكد أنه لا ينوي أن يتاجر بتلك الصور، وأنه يتخذ الأمر هواية شخصية.

وقد بدأت المحكمة الابتدائية أول الاثنين الاستماع إلى المتهم وثلاثة أظناء ضمنهم قاصر مغربي، وقد اعتقل مجموعة من هؤلاء، بينما مازال البحث جاريا عن الباقي.

تأتي هذه الفضيحة الجديدة بعد أشهر منن فضيحة جنسية مماثلة، كان بطلها صحافي بلجيكي يدعى سرفاتي ومجموعة من فتيات المدينة نفسها، وقد أدانت الغرفة الجنحية لدى ابتدائية أكادير 15 فتاة، قبل أن يطلق سراج غالبيتهن. وقد ظهرت هذه القضية بعد شكاية قدمتها إلى الأمن إحدى ضحايا سرفاتي.

وكان الصحافي الذي طرد من عمله يمارس الجنس مع الفتيات ويصورهن، واعدا إياهن بالزواج بهن. وقد عثرت أشرطة مدمجة في المدينة وغيرها قرابة مائتي صورة فاضحة لضحاياه من فتيات أكادير. وتنوي جمعية quot;أنا زورquot; لمساندة نساء ضحايا الإقصاء واللا تسامح، ملاحقة الصحافي البلجيكي الذي طردته جريدته quot;لوسوارquot;.