بهية مارديني من دمشق: اعلن أصدقاء أسر المعتقلين السوريين عن استمرار اعتقال الكاتب والناشط في لجان إحياء المجتمع المدني، علي العبد الله وولديه ، وكان العبد الله اعتقل يوم 23 الشهر الماضي من قبل عناصر أمنية لم تكشف عن هويتها، وبعد ساعات اعتقل ولده محمد من جهة أمنية مجهولة أيضا ، اما ابنه الثاني عمر فلا يزال معتقلا في فرع القوى الجوية مع سبعة من زملائه الشباب بسبب ممارستهم حقهم في حرية الرأي والتعبير.

وقال بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ، انه بتاريخ 17 الشهر الماضي ، قام quot;أصدقاء أسر المعتقلين السوريينquot; بصحبة أمية عباس زوجة الناشط علي العبد الله، بالسؤال عنه في مختلف الفروع الأمنية quot;فرع التحقيق العسكري- فرع فلسطين- فرع الأمن السياسي- إدارة المخابرات العامةquot;، إلا أن جميع الفروع و الجهات السابقة أنكرت وجوده ورفضت الإفصاح عن مكان احتجازه، كما امتنعت بعضها عن الرد على الطلبات الخطية التي تقدمت بها زوجته لبيان مكان احتجاز زوجها وولدها وحتى تاريخ هذا اليوم لم يعرف مكان أو جهة اعتقال علي العبد الله وولده محمد، أو سبب اعتقالهما.

وذكر البيان بأن عملية الاختفاء القسري التي تعرض لها العبد الله وولده محمد، و اعتقال ولده الآخر عمر، يمثل انتهاكا سافرا لأبسط حقوق الإنسان، وخرقا فاضحا للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية التي صادقت عليها سورية.

وطالب أصدقاء أسر المعتقلين السوريين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية و كافة الضمائر الحية باتخاذ كافة الخطوات العملية لدى السلطات السورية بهدف الكشف عن مصير علي العبد الله وولديه محمد و عمر، والإفراج عنهم فورا باعتبارهم معتقلي رأي.