بشار دراغمه من رام الله: رفضت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس بعض الدعوات التي وجهت إليها باستقالة الحكومة. وأكدت ان مثل هذه الدعوات مستنكرة بشكل كامل ولا يمكن القبول بها. وأوضحت الحكومة في بيان حصلت (إيلاف) على نسخة منه أن بعض الأطراف الفلسطينية تشارك في الحملة الدولية ضد الشعب الفلسطيني. وقال البيان: quot; لقد ظهر واضحا من خلال التصريحات المتواصلة لبعض رموز السلطة السابقة بتحميل الحكومة الفلسطينية مسؤولية الأزمة وإعفاء الاحتلال والأطراف الخارجية من المسؤولية عن هذه الجرائم التي يتعرض لها شعبنا كما ظهر ذلك واضحا من خلال الدعوات التي بدأ يطلقها بعض هذه الرموز بكل صراحة بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة متزامنا ذلك مع الرفض الإسرائيلي والأمريكي للاعتراف أو التعامل مع الحكومة الحالية ونعتبر مساهمة هذه الشخصيات في محاصرة الحكومة الفلسطينية والعمل على إفشالها لا يصب إلا في مصلحة الاحتلال وأعداء الشعب والأمة.

ودعت الحكومة كل من يطلق مثل هذه الدعوات إلى ضرورة التوقف عنها بشكل فوري والانحياز إلى قضية الشعب الفلسطيني في مواجهة الضغوط الخارجية لا المساهمة فيها.

وكشف البيان عن معلومات تؤكد رغبة بعض هذه الشخصيات الفلسطينية بتنظيم المسيرات الاحتجاجية ضد الحكومة بسبب تأخر توفير رواتب الموظفين.
وأضاف البيان:quot; هذه الجهات تنسى أن المشكلة هي في الحكومة السابقة التي أورثت الحكومة الحالية ميزانية فارغة ومديونية عالية، وأن هذه الحكومة جردت حتى الآن من صلاحياتها التي تمكنها من الاستفادة من بعض مصادر الدخل كالمعابر وصندوق الاستثمار وغير ذلك.

إنذارات ساخنة باستهداف الإسرائيليين في سيناء
على صعيد آخر حذرت الاستخبارات الاسرائيلية كافة الإسرائيليين في منقطة سيناء المصرية من احتمال وقوع هجمات تفجيرية ضدهم ابتداء من اليوم الذي يصادف عيد الفصح العبري. وقالت مصادر إسرائيلية أن هناك عدة انذارات باحتمال وقوع هجمات ضد الاسرائيلييتن مع بدأ أول أيام عيد الفصح العبري. ووفقا لهذه المصادر فأن تنظيم القاعدة خطط لاستغلال فترة العيد هذه من أجل تنفيذ هجمات جديدة ضد الإسرائيليين الذين يتوجهون بكثافة لسيناء بهذا العيد. ودعت الاستخبارات كافة الإسرائيليين غلى أخذ الحيطة والحذر ومغادرة سيناء عند الضرورة.

وتجدر الإشارة إلى أن منطقة سيناء المصرية شهدت عدة تفجيرات بفنادق كان بداخلها جماعات إسرائيلية إضافة إلى تفجيرات أخرى حدثت العام الماضي في منطقة طابا والتي أوقعت عددا كبيرا من القتلى وأعلن تنظيم القاعدة الذي يقوده اسامة بن لادن أعلن المسؤولية الكاكلة عن هذه التفجيرات.