مدريد : صرح رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو في مقابلة نشرت اليوم ان الحوار الذي تعتزم الحكومة الاسبانية بدءه مع حركة ايتا الباسكية الانفصالية بعد مهلة التحقق من وقف اطلاق النار لن يشمل اي مسالة سياسية.وقال ثاباتيرو في هذه المقابلة التي نشرتها صحيفة quot;الموندوquot; الاسبانية ان quot;المسائل السياسية ستناقش من قبل التشكيلات السياسية فقطquot;، في اشارة الى مطالب القوميين الباسك.

واوضح ثاباتيرو ان تجميع معتقلي ايتا في السجون الباسكية ليس مدرجا على جدول الاعمال، لكنه اضاف ان quot;هذا لا يعني انه لا يمكن طرحه لكننا حاليا في مرحلة تحققquot; من وقف اطلاق النار الدائم الذي اعلنته المنظمة الباسكية في 22 اذار/مارس.وتابع ان سياسة السجون ستتطور وفقا لعملية السلام.

ويشكل تجميع اعضاء ايتا المعتقلين في اسبانيا وفرنسا البالغ عددهم 680، في بلاد الباسك، احد المطالب الاساسية للقوميين الباسك المعتدلين والمتشددين في اطار عملية سلام.وحول رسائل ابتزاز وجهتها ايتا وتلقاها في الايام الاخيرة مقاولون من نافارا، اكد رئيس الوزراء الاسباني ان quot;اول تقييم لا يشير الى وجود عناصر تدل على خطورةquot;.

ويخضع اتفاق وقف النار الذي اعلنته ايتا للمراقبة التي يصدر بشأنها تقرير كل شهرين يرفع الى رئيس الحكومة المركزية.وعلى اساس هذه التقارير التي تحلل الاستعدادات المحتملة لشن اعتداءات وعمليات ابتزاز وتمرد مدني او على علاقة بالامدادات، اعرب ثاباتيرو عن الامل في ان يتوجه في نهاية ايار/مايو او مطلع حزيران/يونيو الى البرلمان ليطلب موافقته لبدء المفاوضات مع ايتا.