الياس يوسف من بيروت: أقر النائب والوزير اللبناني السابق سليمان فرنجية المتحالف مع النظام السوري بأن رئيس الجمهورية إميل لحود بات ورقة في يد دمشق تتمسك بها للتفاوض عليها. وأوضح في حديث تلفزيوني اليوم ان موضوع رئاسة الجمهورية قد لا يُحسم في جلسة حوار زعماء الطوائف والأحزاب 28/ أبريل الجاري ، quot;لأنه مرهون بالموقف السوريquot; المتمسك بلحود حتى اليوم . وأبدى تفاؤله باستمرار هذا الحوار ، مؤكدا quot;اهمية التوافق حول القضايا الخلافيةquot;.

ولفت الى quot;ان الجميع يقر اليوم بوجود ازمة حكم في موقع رئاسة الجمهورية، والا لماذا يكون الجنرال ميشال عون مرشحا للرئاسة؟quot;. ورفض تنظيم انتخابات نيابية مبكرة، خلافاً لرأي حليفه الجنرال عون وبقية حلفاء سورية في لبنان . وأشار الى quot;ان هناك اختلافات في وجهات النظر بين قوى 14 آذار/ مارس (المناهضة لسورية في لبنان) ، ولكنها ليست خلافات على المسائل الاساسيةquot;، داعيا هذه القوى الى quot;مصارحة المواطنين والتعامل معهم بشفافية في عرض الامور والعقبات السياسيةquot;.

وأوضح النائب سمير فرنجية في حديث الى برنامج quot;لبنان اليومquot; من quot;تلفزيون لبنانquot;، أهمية زيارة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الى الولايات المتحدة الاميركية quot;لما يحمله من ملفات اقتصادية وسياسية لمصلحة لبنان، وخصوصا ان رئيس الجمهورية شبه معزول ولا يقوم بدوره المطلوبquot;. وأكد النائب فرنجية quot;ان لا علاقة لزيارة الولايات المتحدة بملف رئاسة الجمهوريةquot;، وقال: quot;ان قوى 14 آذار ليست مندوبة لاميركا وفرنسا، ونتمنى الا تكون الاطراف الاخرى مندوبة سوريا في لبنانquot;. وإذ شدد على ان الرئيس السنيورة quot;لن يخرج عن الاجماع اللبنانيquot;، رأى quot;ان زيارته الى دمشق كانت حصلت لو ان النية كانت موجودة لدى الجانب السوريquot;.