بهية مارديني من دمشق : اكد المحامي حسن عبد العظيم عضو اللجنة المؤقتة لاعلان دمشق للتغيير الوطني ، الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي المؤلف من خمسة احزاب سورية محظورة في اتصال اجرته ايلاف معه ان اعلان دمشق ارسل رسالة جوابية على الرسالة التبريرية التي ارسلتها جماعة الاخوان المسلمين في سورية لايضاح موقفها من التحالف مع نائب الرئيس السوري المنشق عبد الحليم خدام واعلانهما جبهة الخلاص الوطني ، واشار ان اعلان دمشق لم يتلق الجواب بعد ، ولكنه نفى من جانب اخر ان تكون قوى اعلان دمشق قد ارسلت لجماعة الاخوان المسلمين في سورية رسالة تخيرهم فيها بالبقاء ضمن قوى الاعلان او التخلي عن جبهة الخلاص الوطني التي تحالفوا بها مع خدام.

وقال عبد العظيم quot;يجب ان يكون واضحا انه اولا و حتى الان لا ناطق رسميا باسم اعلان دمشق وان لجنة المتابعة في اعلان دمشق هي التي تعبر عن مواقف قوى الاعلان في الداخل والخارج ولذلك اصدرنا اكثر من بيان يؤكد على هذا المعنى quot; واضاف quot;ثانيا ان قوى اعلان دمشق اصدرت بيانا في اذار (مارس ) الماضي اثر اجتماع لجنة المتابعة المؤقتة بعد دراسة مؤتمر بروكسل وما نتج عنه واعتبرت لقاء بروكسل بين خدام والاخوان عملا مستقلا خارج اعلان دمشق وليس امتدادا له وان جبهة الخلاص لاتمثلها quot;واردف ان quot;الاخوان مع اطياف اعلان دمشق قبل لقاء خدامquot;.

ولفت الى نقطة ثالثة وهي انه في اجتماع اعلان دمشق في 6 نيسان (ابريل) اكدت قوى اعلان دمشق في اجتماعها على بيان لجنة المتابعة واشار الى وجوب وضع ضوابط تحكم كل قوى اعلان دمشق وفعالياته .
وتابع ان اعلان دمشق ليس اعلان مبادىء بل هو يضم كافة قوى وفعاليات سورية فهو مشروع وطني للتغيير الديمقراطي فاية قوة سياسية توقع عليه يجب ان تعمل من خلاله واي عمل لا تقره لجنة متابعة اعلان دمشق يكون خارج قوى الاعلان ونحن نعطي فرصة لاي طرف بدل اللجوء الى عقلية الاقصاء ومصادرة حرية الاخرين بالحوار لتوضيح مواقفهم لكافة قوى اعلان دمشق ، وشدد ان المسألة بقيت مفتوحة بانتظار تلقي جواب الاخوان.