بهية مارديني من دمشق: تجتمع لجنة متابعة قوى اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في سورية مطلع الشهر المقبل لمناقشة العديد من المستجدات على الساحة السياسية السورية بعد محاولة السلطات منع اجتماعها في السادس من الشهر الجاري وارسال قوى الاعلان رسالة جوابية لجماعة الاخوان المسلمين في سورية حول رسالتهم التوضيحية عن لقائهم مع عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري المنشق وتشكيلهم جبهة الخلاص الوطني في بروكسل .
واعتبر مسؤول المكتب السياسي في المنظمة الاثورية الديمقراطية في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; ان ضعف اداء قوى اعلان دمشق ليس بسبب الاهمال او عدم الرغبة في العمل بل بسبب التقييد والقمع الامني الذي تمارسه السلطات السورية على حركة الناشطين ،واكد ان المنظمة انضمت الى اعلان دمشق في 7 شباط(فبراير) 2006 بعد مشاورات عديدة واتفقنا على الصيغة بعد اصدار بيان مشترك مابين المنظمة من جهة واللجنة المؤقتة لاعلان دمشق من جهة اخرى تضمنت صياغة ملاحظات المنظمة على اعلان دمشق .
واوضح بشير السعدي مسؤول المكتب السياسي في المنظمة الاثورية انه ورد في اعلان دمشق quot;ان الاسلام هو دين الاكثرية quot;وكان هناك ضرورة لذكر ان الشعب الاشوري السرياني جزء من مكونات الشعب السوري الى جانب الاكراد وغيرهم وتم بالفعل الاتفاق على صياغة توفيقية تضمنت ان الشعب السوري يتكون من العرب والاكراد والاشوريين وان الاسلام والمسيحية وتعايش الدينين في سورية عبر تاريخ طويل شكلا لقافة وطنية قائمة على التسامح وقيم العيش المشترك اي تمت الاشارة الى ذكر حالة التنوع الديني بشكل صريح وهذا لم يكن متوافر في الصياغة الاولية .
واشار السعدي الى انه في السادس من هذا الشهر اجتمعت لجنة المتابعة لقوى اعلان دمشق وحضر ممثل المنظمة اضافة للتكوينات الاخرى .
واعتبر السعدي ان التهجم على اعلان دمشق فيه تجني واشار الى ان هناك ضعف في اداء اعلان دمشق فيما يتعلق بالانشطة السياسية وفيما يتعلق بتشكيل الهيكلية التنظيمية لاعلان دمشق في المحافظات حتى الان .
وراى مسؤول المكتب السياسي في المنظمة الاثورية ان تاخير النشاط السياسي لاعلان دمشق لايعود بالدرجة الاساسية الى الاهمال وعدم الرغبة بل يعود الى ظروف العمل السياسي وتقييده في سورية فكل انشطة المجتمع المدني والاجتماعات والندوات يتم محاصرتها امنيا ، ولفت الى اعتصام المعارضة والناشطين في 9 اذار (مارس) الماضي تم قمعه من قبل طلبة ولاندري ان كانوا طلبة ام لا واستعملوا الضرب وكيل الشتائم مع انه كان اعتصاما سلميا ومن اجل المطالبة بالغاء قانون الطوارىء كما تم قمع اعتصاما اخر في 12 اذار لمجموعة من القوى الكردية مع انه كان رمزيا.
وشدد السعدي على ان ضعف اداء المعارضة بسبب تضييق السلطات وقمع كل انشطتها.