خلف خلف من رام الله: رفعت إسرائيل حالة الطوارئ عقب وقوع تفجيرات سيناء تحسباً من إصابة إسرائيليين كانوا متواجدين في المنطقة التي وقعت فيها التفجيرات، وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن حالة الاستنفار والطوارئ أعلنت في منطقة ايلات الإسرائيلية على حدود إسرائيل، ولكنها أوضحت أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات إسرائيلية لغاية الآن، مشيرة الى أن عدد السياح الإسرائيليين في هذه الفترة يكون قليلاً، كما نوهت الصحيفة بالتحذيرات التي وجهها مكتب مكافحة الإرهاب التابع للاستخبارات الإسرائيلية بعدم السفر إلى مصر.

كما أوردت مصادر إسرائيلية أن اثنين من الإسرائيليين اللذين تواجدا في منطقة التفجيرات في سيناء قاما بالاتصال مع غرفة الطوارئ التي أقامتها وزارة الخارجية الإسرائيلية حيث طالبتهما الغرفة المساعدة بتحديد إذا ما كان هناك مصابون إسرائيليون في المنطقة أم لا بعد أن اطمأنت إلى سلامة الاثنين.

وقامت إسرائيل بإغلاق معبر طابا الذي يصل بين مصر وإسرائيل أمام السيارات الإسرائيلية حيث تم إغلاقه للمتوجهين لمصر الا أنها تركته مفتوحا للإسرائيليين العائدين من سيناء.

في غضون ذلك، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز تطرق اليوم لأول مرة إلى مغادرته منصبه، وقال إن رغبته في الاستمرار في المنصب ليست سرا، ولكنه على استعداد لقبول أي منصب يخدم مواطني إسرائيل، صرح موفاز بذلك خلال مؤتمر عقده خلال افتتاح مركز الدراسات الإيرانية في جامعة تل أبيب.

كما هاجم موفاز نشطاء اليسار الذين احتجوا على حضوره افتتاح المركز قائلا: تبذل دولة إسرائيل جهودا فائقة لمنع الاعتداء على مواطنيها، وكان عدد من ناشطي اليسار قد قاموا خلال خطاب شاؤول موفاز الذي ألقاه أثناء مراسم افتتاح مركز الدراسات الإيرانية في جامعة تل أبيب بالتلويح بلافتات ضد موفاز اتهموه فيها بالمسؤولية عن قتل الأطفال الفلسطينيين.