بهية مارديني من دمشق: راى الدكتور وليد البني المعتقل السابق على خلفية ربيع دمشق ، في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; quot;ان النظام السوري لايمكن ان يستمر بهذه الطريقة كما انالتعامل مع الصوت المعارض لايمكن ان يستمر على هذه الشاكلةquot; ، وقال quot;بتقديري ان التغيير قادم ، واما ان يتعاون السوريون في ان يحدثوا التغيير او ان يلعبوا دورا في هذا التغيير وفي توجيه المصالح الوطنية او ان هذا التغيير سياتي من الخارج وسيكون دور السوريين فيه اقلquot;.
وشدد البني الذي افرج عنه مؤخرا بعد قضائه 5 سنوات في السجن على انه quot;عندما يتكلم عن السوريين فهو يحمل المسؤولية للجميع معارضة ونظام فعلى النظام ان يعي ان الاستمرار على هذه الشاكلة بات غير ممكنا فاما ان يسهم هو باحداث التغيير الديمقراطي ويقبل بانتخابات ديمقراطية اما تبقيه في السلطة ان كان يعتقد ان لديه الشعبية او ينسحب quot;،واشار الى quot;ان هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن ان تجعل التغيير سوريا وطنياquot;.
ونوه البني ردا على سؤال يتعلق بتضييق السلطات السورية الاخير على الناشطين quot;لااعتقد ان احدا يملك تفسير واقعي لفهم مايحدث وهل ان هذا التصرف نابع عن توتر داخل النظام يجعله يخاف مما لايجب ان يخاف منه ام هي الحسابات الخاطئة..الله اعلم..quot;.


وحول رايه في اوضاع المعارضة السورية بعد خروجه من السجن قال البني quot;انا اعتقد ان مايحدث للمعارضة السورية حتى الان (وسؤالك يقصد شردمة وعدم قدرة على الاتفاق وعدم القدرة على التجمع على برنامج واحد ) وبالرغم ان اعلان دمشق خطوة رائعة باتجاه اتفاق المعارضة الوطنية على ضرورة التخلص من الاستبداد والتغيير الديمقراطي السلمي في سورية ، الا ان هذه الشرذمات وعدم القدرة على خلق معارضة حقيقية ناتج عن 40 سنة من الاستبداد وانا لااعتقد ان المعارضة السورية وحدها عاشت هذه الازمة فكل المعارضات عاشتها ، وانا اعتقد ان المعارضة وغالبية الشعب السوري لديه الرغبة الحقيقية في الانعتقاق والتوجه نحو الديمقراطيةquot;.
وعن رايه في انشقاق نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام قال quot;انا لست قاضيا حتى ادين خدام او لاادينه ويجب وجود محاكمة عادلة تتيح له حق الدفاع عن نفسه، مؤكدا ارفض ان اكون قاضيا باتجاه خدام او غيره ، واضاف انا مختلف معه سياسيا ومن وجهة نظر سياسية لااتفق مع ماضيه ولااعتقد ان تاريخه يؤهله ليقود المعارضة وفي نفس الوقت لايستطيع احد ان يصادر حقه في ان يعلن نفسه معارضاquot;.
اما حول تحالفه مع جماعة الاخوان المسلمين في بروكس فقال ان هذا قرار سياسي اتخذه الاخوان ولاامتلك حق منعه ولاارغب بتاييده.