اصابة عنصرين من قوة المراقبة الدولية
هجوم انتحاري قرب قاعدة عسكرية في سيناء


القاهرة : قال محافظ شمال سيناء احمد عبد الحميد في تصريح للتلفزيون المصري ان الانفجار الذي تسبب في اصابة اثنين من عناصر قوة المراقبة المتعددة الجنسيات في شبه جزيرة سيناء كان هجوما انتحاريا. وانفجرت قنبلة لدى مرور حافلة تابعة للقوة الدولية دون اصابتها قبل ان يفجر الانتحاري شحنته في مكان ابعد بقليل، كما قال. واشارت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية من جهتها الى انتحاريين اثنين دون مزيد من التفاصيل. وكان مصدر امني اعلن في وقت سابق اصابة اثنين من عناصر القوة المتعددة الجنسيات في سيناء اليوم الاربعاء في انفجار لم يحدد مصدره في شمال شبه الجزيرة. وقال المصدر ان quot;الاثنين كانا في حافلة مارة بالقرب من مطار الجورةquot; حيث توجد قاعدة القوة المتعددة الجنسيات حين وقع الانفجار.

ويأتي هذا الانفجار بعد يومين من التفجيرات الثلاثة التي وقعت في منتجع دهب السياحي في سيناء والذي قتل فيها حوالي 20 شخصا. وقد القت السلطات المصرية القبض على 30 شخصا تشتبه في صلتهم بالتفجيرات. إلا أنها لم تكشف بعد عن هوية هؤلاء الأشخاص. وكانت الشرطة المصرية قد أعلنت أن 10 أشخاص القت القبض عليهم يوم الثلاثاء هم من المصريين. كما استجوب المحققون المصريون قرابة سبعين شخصا من البدو الذين يقطنون سيناء. وتزامنت تفجيرات دهب مع احتفالات عيد الربيع (شم النسيم) في مصر وكذلك عشية الاحتفال بذكرى تحرير سيناء. ولا تعد هذه التفجيرات الأولى من نوعها حيث سبقها تفجيران مماثلان في مناسبتين وطنيتين آخريين هما السادس من اكتوبر عام 2004 عندما وقعت تفجيرت طابا، والثالث والعشرين من يوليو 2005 عندما وقعت تفجيرات شرم الشيخ وكلاهما في سيناء. وقدرت المصادر الرسمية المصرية عدد ضحايا تفجيرات دهب بثمانية عشر قتيلا وقرابة سبعين جريحا.