بهية مارديني من دمشق: اعلن الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية عن ان السلطات الامنية السورية نقلت الكاتب علي العبد الله عضو لجان احياء المجتمع المدني في سورية ونجله محمد الى سجن عدرا في ريف دمشق بعد ان كانا معتقلين في سجن صيدنايا العسكري، واعتقل العبد الله ونجله محمد في 31 من شهر اذار (مارس ) الماضي فيما اعتقل نجله الاخر عمر قبلهما في 24 منه ، ومازال في سجن صيدنايا العسكري وبالرغم من ان تهم علي العبد الله ونجله محمد لم تتوضح رغم تحديد جلسة المحاكمة منتصف الشهر القادم الا ان تهمة عمر وعدد من زملائه الذين اعتقلوا معه هي المساهمة في تنظيم تجمع شبابي محظور .

واعتبر قربي في تصريح صحافي ، تلقت ايلاف نسخة منه ، ان نقل العبد الله ونجله محمد الى سجن عدرا اشارة جيدة وخاصة ان سجن عدرا هو سجن مدني ، واضاف بان لديه معلومات حول تغيير التهم للعبد الله مما يستدعي تغيير المحكمة المحال اليها من محكمة امن الدولة بدمشق الى القضاء العادي او العسكري مع احتمال محاكمته طليقا . وتمنى قربي على السلطات السورية ان تصحح مسار تلك القضية على طريق احترام حقوق الانسان والراي الاخر لاطلاق سراح علي العبد الله ونجليه وفاتح جاموس ونزار الرستناوي وبقية المعتقلين السياسيين. وكانت زوجة العبد الله قد ذهبت لزيارته في سجن صيدنايا مع محامين بعد ان عرفت مكانه الا ان محاولتها باءت بالفشل لان الزيارة تحتاج الى موافقة الفرع الذي اعتقله ، وقد نظم المحامون الوكالات للدفاع عنه .