الصدر:علاقات اميركا مع ليبيا مكافأة لتغييب موسى الصدر
خارطة توزيع الوزارات في حكومة المالكي

أسامة مهدي من لندن: أكد رئيس الوزراء العراقي المكلف نوري المالكي ان تشكيلة حكومته شبه مكتملة وستعلن مساء غد لكنه لم يتم الاتفاق بعد على وزيري الداخلية والدفاع اللذين يسعى لاسنادهما الى مستقلين في حين توزعت الحقائب الوزارية على كتل الائتلاف الشيعي والتحالف الكردستاني وجبهة

اقرأ أيضا

طالباني: مؤتمر الوفاق خطوة لدحر الارهاب

بغداد : الحكم بالمؤبد على 12 مسلحا

المالكي يقدم حكومته الى البرلمان الاربعاء

حزب الفضيلة العراقي: الاغتيالات والسرقات

زعماء عرب وأجانب يتمنون للعراق الأمن والاستقرار

الفضيلة العراقي : مقاطعتنا لمفاوضات الحكومة نهائية

مفوضية انتخابات العراق تشكل 5 لجان لتصريف اعمالها

التوافق السنية والقائمة العراقية الوطنية بزعامة اياد علاوي وجبهة الحوار بقيادة صالح المطلك فيما انيطت وزارة واحدة لكل من التركمان واالكرد الفيلية والمسيحيين .. في وقت اعتبر رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر اعادة اميركا لعلاقاتها مع ليبيا مكافأة لها لتغييب رجل الدين الشيعي موسى الصدر فيها عام 1978 وفتح سفارة اسرائيلية في طرابلس .

وذكر مصدر عراقي يتابع مفاوضات الحكومة في اتصال هاتفي من بغداد مع quot;ايلافquot; بعد ظهر اليوم ان الاستعدادات قد بدأت فعلا للاحتفال غدا باعلان الحكومة الجديدة وفي حالة عدم الاتفاق على الشخصيتين اللتين ستتوليين حقيبتي الداخلية والدفاع فان المالكي سيحتفظ بهما مؤقتا لنفسه وكالة واشارت الى انه تم منح كتلة الائتلاف 15 وزارة والتحالف الكردستاني 5 وزارات وجبهة التوافق 4 وزارات والقائمة العراقية 4 وزارات وجبهة الحوار 3 وزارات . واشار الى ان الائتلاف سيحصل في الحكومة الجديدة على وزارات المالية والتجارة والأمن الوطني والنقل والصحة الزراعة ووزارة الدولة لشؤون مجلس النواب وشؤون المجتمع المدني والسياحة والنفط والكهرباء والعمل والبلديات و الشباب و الرياضة والتربية . وقال ان التحالف الكردستاني سيحصل على وزارات الخارجية والموارد المائية والإسكان والإعمار والثقافة والصناعة .. فيما منحت وزارات التخطيط والإنماء الوطني والتعليم العالي والدولة للشؤون الخارجية ووزارة دولة لم تحسم بعد الى جبهة التنوافق.. اما القائمة العراقية فقد حصلت على وزارات الاتصالات والعلوم والتكنولوجيا والعدل وحقوق الإنسان .. بينما كانت وزارات البيئة وشؤون المرأة ووزارة الدولة لشؤون الحوار الوطني لجبهة الحوار .

وكانت مصادر قريبة من المشاورات الجارية حول تشكيل الحكومة رجحت ان يعلن المالكي تشكيلة حكومية لا تضم وزيري الداخلية والدفاع مع استمرار البحث عمن سيشغل هذين المنصبين. لكن الرئيس العراقي جلال طالباني اكد امس انه quot;لا يميلquot; لاعلان حكومة غير كاملة بدون حقيبتي الدفاع والداخلية quot;المهمتينquot;. وقال المالكي انquot;الداخلية والدفاع ستذهبان إلى كفاءات وطنية خارج دائرة الإستقطابات السياسيةquot; في اشارة لتولي شخصين مستقلين لهاتين الوزارتين. و في حديث لهامام الهيئة العامة للائتلاف العراقي لدى عرضه تشكيلة حكومته عليها اكد على quot;ضرورة تشديد الرقابة على الوزارات وتفعيل أدائها والحيلولة دون أن تتحول إلى وزارة مغلقة لهذه الجهة أو تلكquot; مشيرا الى أهمية مشاركة المرأة بنسبة جيدة في التشكيلة الحكومية الجديدة .

وفيما يتعلق بتخصيص مناصب وزارية للقوميات العراقية التي حصلت على مقاعد محدودة في مجلس النواب اوضح المالكي انه quot;ستمنح وزارات للتركمان والأكراد الفيليين (الشيعة) والمسيحيين في إطار الإستحقاق الوطني . وتعهد المالكي في الخامس والعشرين من الشهر الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة خلال 15 يوما لكن مساعيه واجهت مشاكل خصوصا فيما يتعلق باختيار مرشحين لمناصب الداخلية والدفاع والنفط. وكان طالباني قد كلف المالكي في الثاني والعشرين من الشهر الماضي نوري المالكي بتشكيل الحكومة الجديدة في العراق مايعني انه لم يعد امام المالكي سوى خمسة ايام للاعلان عن حكومته حيث ينص الدستور العراقي على ان quot;رئيس مجلس الوزراء المكلف يتولى تسمية اعضاء وزارته خلال مدة اقصاها ثلاثون يوما من تاريخ التكليفquot;.


الصدر: علاقات اميركا مع ليبيا مكافأة لاختطاف موسى الصدر

اعتبر رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر ان اعادة اميركا لعلاقاتها مع ليبيا هو مكافأة لتغييبها رجل الدين الشيعي اللبناني موسى الصدر . وقال في بيان للصدر اجاب فيه على سؤال لاساتذة عراقيين في ليبيا عن تعليقه على اعادة العلاقات ان اعادة العلاقات هدية مقابل ماقام به النظام الليبي من خطف حجة الاسلام والمسلمين السيد موسى الصدر حيث كان تغييبه موافقا لمخططات اميركا بازالة المجاهدين امثاله وطالب بتسليمه سواء كان حيا او ميتا وفتح التحقيق ا

رسالة الصدر حول اعادة العلاقات الأميركية الليبية
لكامل مع الفاعلين سواء في ليبيا او غيرها .واضاف ان عودة العلاقات مقدمة لفتح سفارة اسرائيلية في ليبيا اضافة الى امر مهم اخر وهو ان اميركا ارادت بذلك ارسال رسالة الى باقي الدول في ان كل من يتعاون معها ويخضع لها ويتنازل لها سوف تغدق عليه .. وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر (اعزه الله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحبت الحكومة الليبية بالقرار الذي اصدرته الادارة الاميركية والذي اعلنت فيه عودة العلاقات الليبية الاميركية على مستوى تمثيل دبلوماسي عالي من خلال فتح سفارات في كلا البلدين وكذا فان اميركا رفعت ليبيا من قائمة الدول الراعية للارهاب من سجلاتها .. فما هو تعليقكم على هذا الموضوع؟
مجموعة من الاساتذة العراقيين في ليبيا 16 /5/ rlm;2006rlm;rlm; rlm; rlm;

بسمه تعالى

يجاب على هذا السؤال من عدة جهات منها:

الجهة الاولى : قبول ليبيا بعودة العلاقات معناها نسيان معاناة الشعوب التي احتلتها اميركا وعلى راسها الشعب العراقي والشعب الافغاني وما يعانيه اليوم شعبنا الفلسطيني من سياسة التجويع الاميركية الظالمة .

الجهة الثانية : ان اعادة العلاقات مع ليبيا فيها دلالة وملازمة على ان اميركا رضيت عن الحكومة الليبية وخصوصا بعد ان تنازلت الاخيرة لاميركا في الكثير من الموارد مثل فضيحة الممرضات البلغاريات وحادث الطائرة المختطفة وبرنامج التسلح وما الى ذلك من امور .. وهذا في حد ذاته ذلة وتبعية للثالوث المشؤوم (الاسرائيلي ndash; الاميركي ndash; البريطاني) بل قد يكون هذا احتلالا لكنه ليس عسكريا بل احتلالا سياسيا - ان صح التعبير ndash; وهذا مانوه اليه السيد الوالد (قدس الله سره الشريف) اذ قال (( ان عامة الدول الراديكيلية تخضع بكل وضوح للسيطرة الاستعمارية وليس فيها حرية من الاستعمار حقيقية فلو حملنا كلامها او شعارها على الصحة قلنا : انها حرية من الاستعمار بشكله القديم ورضا وقناعة بالاستعمار بشكله الجديد او نقول انه حرية من الاستعمار بشكله الصريح وقبول الاستعمار بشكله المبطن والمكشوف)) .


الجهة الثالثة : ان اعادة العلاقات وفتح السفارات دلالة اخرى وهي انها هدية مقابل ماقام به النظام الليبي من خطف حجة الاسلام والمسلمين السيد موسى الصدر (رحمه الله ان كان حيا او ميتا) فقد كان تغييبه موافقا لمخططات اميركا بازالة المجاهدين امثاله . واستغل هذه الفرصة لاطالب بتسليمه في كل الاحوال وفتح التحقيق الكامل مع الفاعلين سواء في ليبيا او غيرها .. وعودة العلاقات يدخل اميركا نفسها في التحقيق فهي تطالب باناس اخرين وتتناسى مثل هذه الشخصيات العظيمة وهذا غاية الشرف ولا يقال اني اطلب من اميركا التدخل بل هي في دائرة الاتهام ايضا .

الجهة الرابعة : حسب فهمي انها مقدمة لفتح سفارة اسرائيلية في ليبيا (لاسمح الله) اضافة الى امر مهم اخر وهو ان اميركا ارادت بذلك ارسال رسالة الى باقي الدول في ان كل من يتعاون معها ويخضع لها ويتنازل لها سوف تغدق عليه .. وفي كافة النواحي السياسية والاقتصادية وغيرها .. وهي كاذبة في ذلك اكيدا .. واوضح مثال لذلك هو ماتشاهدونه في العراق . وكما قال السيد الوالد (قدس الله سره الشريف) : (( ان اميركا تحاول تسخير اكبر مقدار من عدد الدول تحت ارادتها وسيطرتها وربما كل الدول على الاطلاق وكل من وافق على ذلك وتعاون معها فهو لعبة في يديها وتحت استعمارها بكل تاكيد حتى الدول الاوربية التي تود الاستقلال عن النظام الاميركي فانها تبدو في كثير من الاحيان لعبة بيد هذا النظام المشؤوم .. فمثلا بريطانيا التي كانت لها الزعامة في العالم حتى كانت تسمي نفسها بريطانيا العظمى اصبحت الان مستعمرة بسيطة بيد امريكا تستخدمها متى تشاء لانجاز مصالحها الخاصة .. وفي اعتقادي ان هذا منها تنازل مقيت وذلة لاموجب لها)).

فأنصح باقي الدول ان تخضع لله سبحانه وتعالى والى شعوبها فهو النصر بعينه وان الخضوع لاميركا هو الذل بعينها .
مقتدى الصدر
18 ربيع الثاني 1427