دمشق: اتهمت صحيفة تشرين السورية الحكومية اليوم السبت quot;قوى عظمى بتصدير الارهاب الى سوريةquot; عن طريق quot;بعض المرتهنين لها في دول الجوارquot;. وذكرت الصحيفة quot;تصريحات نارية من قبل شخصيات معروفة في دول الجوار تهدد بنقل العمليات الانتحارية والارهابية الى داخل سوريةquot;، متسائلة quot;هل ما جرى أمس في قلب دمشق ترجمة عملية لتلك التهديدات الاميركية-الاسرائيلية؟quot;.

واعلنت قوات الامن السورية الجمعة انها تصدت الجمعة لquot;مجموعة ارهابية متطرفةquot; في قلب العاصمة السورية ما ادى الى مقتل اربعة من عناصر المجموعة واصابة اثنين بجروح والقاء القبض على اربعة اخرين.

وقال مصدر رسمي سوري ان العناصر الاولى للتحقيق اظهرت انه quot;جرى تأمين السلاح (للمهاجمين) من دولة مجاورة للقيام باعمال تخريبية تستهدف بعض الاهداف الحيوية والمصالح الوطنيةquot;.

واضافت الصحيفة quot;ليست المرة الأولى التي يصدر فيها الارهاب وادواته من بعض دول الجوار التي يفترض ان تكون سندا لسوريا في تصديها للمشاريع الاميركية والصهيونية ولكنها ربما المرة الاولى التي يتم فيها ضبط اسلحة اميركية غير مستخدمة في سوريةquot;.

وتابعت quot;كأن المقصود ارسال برقية عاجلة لقيادة وشعب هذا البلد ان عليه ادراك خطورة الاستمرار في التصدي للمشاريع المعادية لسوريا وللأمة العربيةquot;.

واكدت الصحيفة ان quot;استهداف سوريا كان ولا يزال سياسة رسمية للادارة الاميركية الحالية وقادة تل ابيب ولحفنة من ضعاف النفوس باعت نفسها للشيطان مقابل حفنة من الدولاراتquot;. واضافت ان quot;الرسالة وصلت وقرأتها سوريا بوضوح لكن الحقيقة ان مثل هذه العمليات الارهابية والضغوط والتهديدات التي تستهدف تركيع سوريا لن يكتب لها النجاحquot;.