الكويت ndash; ايلاف: مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الكويتية المقررة في 29 الشهر الجاري ، ارتفعت وتيرة الندوات واللقاءات السياسية ، وبدأ المرشحون يصعدون في لهجتهم الخطابية لجذب اكبر عدد ممكن من الاصوات لا سيما الاصوات النسائية التي ستحسم النتيجة المعركة في النهاية . وتركزت الندوات بشكل رئيسي حول مواضيع الفساد والواسطة والمرأة .

وأعلن نائب مجلس الامة السابق ومرشح الدائرة العشرين (الجهراء القديمة) طلال العيار خلال حفل افتتاح مقره الانتخابي في منطقة الجهراء انه مع تعديل الدوائر الانتخابية اذا كانت من باب الاصلاح والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص واعطاء الشاب الكويتي المتعلم الفرصة ليكون مثل باقي زملائه.

واكد انه مرشح مستقل لايتبع لاي تيار او تنظيم او تحالف مع بعض المرشحين وان اهتمامه منصب على صالح الوطن والمواطنين ومايحفظ استقرار استقرار الكويت .

ودعا الى الابتعاد عن الاشاعات والمساس باي مرشح اخر والارتقاء بالمستوى الخطابي الموجه للجماهير واعتبر ان الاشاعات هي سلاح الخاسر والضعيف. ولفت الى ان مشاركة المرأة في المحفل الديموقراطي ستكون مشاركة فاعلة لاسيما وانهن يتمتعن بمستوى عال من التعليم ويعرفن من هو الاصلح والاكفأ.

وذكر انه قد حرص عند التصويت على قانون مشاركة المرأة في الانتخابات على ان يكون وفق الضوابط الشرعية والقوانين المرعية ومايلائم العادات والتقاليد. وبدوره ، شدد المرشح فى انتخابات مجلس الامة عن الدائرة الرابعة (الدعية - الشعب - فيلكا) عبدالله الرومي على ضرورة ان يسجل الناخب الكويتي موقفا يوم 29 يونيو الجاري عبر اختياره للمرشح المناسب، مشيرا الى الكويت تمر بمرحلة مهمة سوف ترسم خارطة الكويت السياسية لاعوام مقبلة.

واشار الرومي خلال حفل افتتاح مقره الانتخابي في منطقة الشعب الى ضرورة تعديل الدوائر لتحقيق الاصلاح . واشاد بالموقف الذي سجله الشباب الكويتي خلال الايام التي سبقت حل مجلس الامة عن طريق مطالبتهم الجدية بتعديل الدوائر بطريقة سليمة وناضجة وهو ماقال انه يطمئن على مستقبل الكويت.

واستنكر الرومي في كلمته ماوصفه بالواقع المؤلم الذي تعيشه الكويت عن طريق انتشار الفساد والواسطة الهدامة التي تسعى الى ايصال الشخص ايا كانت مؤهلاته الى المناصب التي تتوافق مع رغباته. وقال ان الكوت محتاجة الى quot;فزعةquot; اهل الكويت في يوم الانتخاب عبر التصويت للانسب والافضل والقادر على حل مشاكلهم والذي يكون باستطاعته التطوير والنهوض بالعمل النيابي في دولة الكويت.

ومن جهته ،قال مرشح الدائرة الاولى (الشرق) أحمد لاري ان القضاء على الفساد الذي تعاني منه البلاد مسؤولية الجميع بدءا من الفرد ومرورا بالاسرة ومؤسسات المجتمع المدني والسلطات .وقال في ندوة بعنوان quot;الى اين نسير بالبلدquot; نظمها بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي ان أهل الكويت جبلوا على مكافحة الفساد وان ثروة البلد الحقيقية هي ثروته البشرية ، منوها الى ان الاحداث التي مرت بالبلاد اخيرا اثبتت كم هو غني هذا البلد بالطاقات المبدعة الخلاقة والمخلصة الشجاعة.


واوضح انه يجب ان نقف جميعا في مواجهة الفساد وان نفكر في الفوائض المالية التي حصلتها البلاد اخيرا نتيجة ارتفاع اسعار النفط وكيفية استخدامها في التنمية والتطوير. وشدد على ان الاصلاح هو مسؤولية الامة وليس البرلمان وانه يجب ان يسعى المخلصين من ابناء البلد لذلك.