خلف خلف من رام الله: من المقرر أن تبتاع إسرائيل من الولايات المتحدة قريباً سفينيتن حربيتن حديثتين من صنع شركة لوكهيد مارتين تم تجزيهما بوسائل قتالية مطورة إسرائيلية الصنع. وأفادت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم أن السفينتين قادرتين على الإبحار بسرعة فائقة تزيد عن أربعين عقدة الأمر الذي يمكنها من الاقتراب من أهدافهما بوقت قصير.

أما إذا كان الهدف بمحاذاة السواحل الإسرائيلية أو في سواحل العدو، فبينت المصادر أن السفينتين تم تجهيزهما بأجهزة رادار قادرة على رصد طائرات العدو أو صواريخ بعيدة المدى ثم الرد عليها بإطلاق الصواريخ كما تكون السفينتان قادرتين على رصد غواصات وتدميرها بواسطة إطلاق صواريخ توربيدو. وفي الوقت ذاته، تجري شركتان أمريكيتان لإنتاج الأسلحة اتصالات مع وزارة الأمن الإسرائيلية لبيعها منظومات دفاعية مضادة لصواريخ القسام.

وجاء أن شركة نورثروب غرومان أجرت مؤخراً محادثات مع جهات في الحكومة الإسرائيلية، حول بيع منظومة quot;ليزرquot; دفاعية مضادة للصواريخ. وتدعي الشركة أن المنظومة أثبتت نفسها من الناحية العملياتية، إلا أن البنتاغون قد فضل منظومة أخرى أصغر وأقل تكلفة.

وكانت شركة أمريكية أخرى لإنتاج الأسلحة رييتون عرضت على وزارة الأمن الإسرائيلية مدفعاً سريعاً مضاداً لقذائف الهاون والمدفعية. وعرض مندوبو شركة نورثروب المنظومة الدفاعية في لقائهم مع مندوبين إسرائيليين، من بينهم وزير الأمن، عمير بيرتس. وقال مدير في الشركة الأمريكية ممن شارك في اللقاء quot;نحن ندرس إمكانية عقد صفقة.

أما المنظومة الدفاعية الثانية التي عرضت على إسرائيل من قبل شركة رييتون وتدعى بلانكس، فهي تختلف تماماً عن الأولى. وتشتمل على مدفع متطور قادر على إطلاق 4500 طلقة في الدقيقة بعد تهديد الهدف بواسطة أجهزة الرادار. وكان قد تم تطوير هذا الجهاز في البداية لجنود المارينز، إلا أنه يستخدم في العمليات البرية.