أسامة العيسة من القدس: أكدت مصادر عربية في إسرائيل، أن أحد الجنديين الإسرائيليين على الأقل، الذين آسرهما حزب الله اللبناني صباح أمس عربي درزي. وأشارت هذه المصادر، إلى أن هذا الجندي من قرية (يانوح) في الجليل وعمره 25 عاما، وان الجيش الإسرائيلي ابلغ عائلته بخطف ابنهم بعد ساعات من عملية الآسر, وتتحفظ وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نشر اسمي الأسيرين.

وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت أن الأسيرين الإسرائيليين هما من الطائفة الدرزية، ولكن لم يتم تأكيد ذلك رسميا، ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن اسميهما.

وامتنع السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله، في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد ظهر أمس حول عملية الآسر تأكيد الأنباء التي أشارت إلى ديانة الأسيرين وكونهما عربيين، وقال بان ذلك لا يغير شيئا بالنسبة لحزب الله. ويرفض حزب الله، إعطاء أية معلومات عن الأسيرين وهويتهما وحالتهما الصحية بشكل قطعي، وبدأت وسائل الأعلام الإسرائيلية نشر أسماء ومعلومات عن الجنود الذين قتلوا خلال العملية وفي التطورات الميدانية التي أعقبتها، وردود فعل عائلاتهم على ذلك. وعادة ما يزج الجيش الإسرائيلي بما يطلق عليهم أبناء الاقليات في المناطق الحدودية الساخنة، مثل الدروز التي تفرض عليهم الخدمة الإجبارية في الجيش الإسرائيلية.