بهية مارديني من دمشق: اعتبرت مصادر سورية في حديث مع إيلاف إن اجتماعات وزراء الخارجية العرب لم تخرج عما كان مألوفا ومتوقعا منها ورغم ذلك جاءت مخيبة للآمال ، وأضافت المصادر ان الاجتماعات عكست الطبيعة القلقة والمتناقضة للمواقف السياسية الرسمية العربية والتي لم تستطع ان تمسك بالقاعدة البسيطة والبداية الواضحة من خلال اعتبار إن ما يجري هو عدوان عسكري شامل وهمجي واضح الابعاد وواضح الاهداف .

وانتقد المحلل السياسي السوري احمد الحاج علي عضو لجان تطوير البعث الحاكم بعض وجهات النظر العربي ة التي جاءت في اجتماعات وزراء الخارجية لتحمل المسؤولية للمعتدى عليه المستهدف من قبل الة الدمار الاسرائيلي وقال لم تنس هذه الأطراف أن تزين انحرافها هذا بادعاءات كاذبة تقول فيها انها غيورة على أرواح ومصائر الاقطار العربي.

واضاف الحاج علي وفي المحصلة خرج مؤتمر وزراء الخارجية بشكليات ليست ذات اهمية تتمثل بالبيانات العامة وفي الادانة الشكلية للعدوان الاسرائيلي على لبنان وفي امنيات ودعوات عاجلة لوقف اطلاق النار والتاخلص من مخاطر الحالة القائمة ، واشار الحاج علي الى ظهور النزعة بان تلقى القضية كلها في مجلس الامن الدولي وكان مجلس الامن لم يتعامل مع القضية هذه والقضايا المماثلة ولم يشكل تغطية عبر الهيمنة الاميركية عليه لهذا العدوةان وفي رفضه لادانة اسرائيل باي شكل من الاشكال ولو بمجرد اشارة عابرة.