خلف خلف من رام الله: جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت شروطه لوقف الهجوم على لبنان، قائلاً خلال خطاب له أمام الكنيست: يجب بسط الحكومة اللبنانية سيطرتها على كافة الأراضي اللبنانية، بما يضمن تطبيق القرار 1559، وشدد أولمرت أن إسرائيل مستمرة في عمليتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها، مؤكداً أن إيران وسوريا تتدخلان لدعم حزب الله، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: عملية حزب الله لا تعفي لبنان من أن العملية خرجت عن ارض الحكومة اللبنانية تفرض سيادتها عليها مثلما هو الحال مع رئيس السلطة الفلسطينية ، ونحملهما المسؤولية عن حياة الجنود.

ودعا اولمرت في كلمته لوقف إطلاق النار والتركيز على مقترح رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، وقال أولمرت: حاول أعداؤنا المساس بسيادتنا في القطاع الجنوبي وفي الحدود الشمالية، و بعد ذلك في الجبهة الداخلية والى حدودنا المعترف بها من المجتمع الدولي والكل يعرف أننا نريد السلام مع جيراننا، أعداؤنا أخطأوا عندما اعتقدوا اننا لن نرد على ذلك ؟؟ لا يوجد لدولة اسرائيل اي نزاع مع دول مجاورة ، كذلك الحال في القطاع ومع لبنان لا نريد ان نتدخل في شؤونهم الداخلية.

وقال أولمرت: هدوء لبنان والسلطة الفلسطينية مهم لإسرائيل فالمعركة التي نخوضها هي ضد منظمات الإرهاب في لبنان وغزة، وهي عمليات تجري بتمويل من محور الشر الذي يمتد من طهران إلى دمشق، إيران وسوريا لا زالتا تتدخلان عن بعد في شؤون السلطة ولبنان من خلال حزب الله وحماس.

من جهة أخرى أفاد موقع متخصص بالشؤون الأمنية في إسرائيل أن الإدارة الأميركية أبلغت الحكومة الإسرائيلية بأن quot;لديها نافذة فرص ضيقة للقضاء على القوة العسكرية لحزب الله والسياسية لحسن نصر الله وأنه يتوجب على إسرائيل إغلاق هذه النافذة. وقال موقع quot;ملف ديبكاquot; الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الأمنية إن المهلة الأميركية كانت السبب الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى quot;الالتزام بخططه العسكرية فيما لا يرصد جهوداً كبيرةً لتوجيه ضربات ضد خلايا حزب الله التي تطلق صواريخ الكاتيوشا باتجاه شمال إسرائيلquot;.

وبحسب هذا الموقع الالكتروني فإن الجيش الإسرائيلي قسّم المناطق في عمق لبنان إلى quot;مربعاتquot; معزولة الواحدة منها عن الآخر بعد تدمير شوارع وجسور كانت تربطها. وأضاف quot;ملف ديبكاquot; أن الجيش الإسرائيلي بدأ بضرب قواعد حزب الله في بيروت quot;بهدف القضاء عليها بالكامل وبعد ذلك سيعمل الجيش على القضاء على قوة حزب الله في كل واحدة من المربعات التي عزل بينهاquot;.