خلف خلف من رام الله: هاجم أفيغدور ليبرمان رئيس حزب quot;يسرائيل بيتينوquot; الإسرائيلي، الرئيس السوري بشار الأسد قائلا: الأسد في حالة ذعر ويمكن أن نسحقه بالشكل الذي يجعله يوقف سريعاً تدخله ودعمه لحزب الله. إننا نمتلك الوسائل والفرصة للضغط على سوريا. مثل ضرب المطارات وطريق بيروت- دمشق والكثير من الأشياء التي أوصيتُ بها رئيس الوزراء. وأضاف ليبرمان حسبما نقلت صحيفة يديعوت عنه: إن الأسد يعلم أن القوات الأمريكية موجودة على جانب من حدوده وأننا على الجانب الآخر، وكرر ليبرمان قوله: يمكن سحقه. فالأسد في الحقيقة لا يدلي بأي تصريح ويخشى الإعلان عن دعمه لحزب الله.

وأعرب ليبرمان عن اعتقاده بأنه لا يجب وقف إطلاق النار مع حزب الله بدون تحقيق شروط ثلاثة وهي نزع سلاح الحزب وبسط سيطرة الجيش اللبناني على المنطقة من الليطاني وحتى الحدود مع إسرائيل وإعادة الجنود المختطفين، بالإضافة إلى ممارسة الضغط على سوريا. وقال ليبرمان إن: وقف إطلاق النار تصور خاطىء لأننا في حاجة إلى الحسم. إننا نرفض الاتفاق المرحلي ولكن نريد اتفاقاً موقعاً بين إسرائيل ولبنان واللجنة الرباعية. وإذا حصلوا على هدنة سيستغلونها للتسلح وتجنيد المسلحين وسيعود الأمر كما كان وقال ليبرمان إنه يجب بشكل ما توسعة العملية وضرب سوريا أيضاً.

في غضون ذلك، تعمل وزارة جودة البيئة الإسرائيلية إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية منذ أسبوع على تخفيف مخزون المواد الخطيرة في المصانع الاستراتيجية في خليج حيفا، حسبما أكدت الإذاعة الإسرائيلية. وقال لواء حيفا في وزارة شؤون البيئة في تصريحات للإذاعة: قللنا كمية الأمونيا إلى حد أدنى وبضعة أطنان فقط في المصانع. كما أننا خفضنا كمية الكروم وكذا الكلور في المنطقة إلى الصفر. أما الأمونيا فخفض حجمها حتى المستوى الاضطراري. موضحا: في بعض المواد الخطيرة في الأماكن الاستراتيجية أجرينا إغلاقا كاتما بمواد غير خطيرة منعا للضرر أخرجنا السفن ذات المواد الخطيرة من الميناء والكميات اليوم اقل بكثير جدا مما كان قبل أسبوع. وردا على سؤال عما سيحدث في حالة ضربة صاروخ في احد المصانع الاستراتيجية في المنطقة قال: قد يحدث اشتعال كبير ولكن هذا لن يعرض الناس في المحيط للخطر فنحن حرصنا على نقل المواد الخطيرة ونفحص استعداد المصانع طوال الوقت، حسب قوله .