بيروت: هاجمت quot;قوى 14 آذارquot; المعارضة لسوريا اليوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم واعتبرت أن المواقف التي أطلقها في لبنان هي quot;مزايدة على

المجهود الحربي: معركة تسجيل النقاط

المعلم: المشروع المطروح في مجلس الأمن يؤدي الى استمرار الحرب

الأسد وموسى يبحثان سبل إنجاح مؤتمر بيروت

لبنان يطلب ادخال تعديلات على مشروع القرار الفرنسي الاميركي

سمير فرنجية: سورية وإيران لم توافقا على خطة السنيورة

آخر نقطة من دم الشعب اللبنانيquot; وبأنه quot;غير مرحب بهquot;. وقال الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط، من ابرز قادة هذه القوى، في تصريح نشرته الوكالة الوطنية للاعلام quot;نقول للمعلم الذي تناسى لبنان والدولة، من السهل المزايدة على آخر نقطة دم من الشعب اللبنانيquot;. واضاف quot;يا اسدا في لبنان، ويا ارنبا في الجولان، ولولا اصول الضيافة واللياقة لوجب رجمه وطرده من البلادquot;.

واكد النائب السابق فارس سعيد احد المتحدثين باسم قوى 14 آذار(مارس) التي تتمتع بالغالبية الوزارية والبرلمانية لوكالة فرانس برس ان quot;وليد المعلم غير مرحب به في لبنانquot;. وهي الزيارة الاولى لمسؤول سوري على هذا المستوى منذ انسحاب الجيش السوري من لبنان في نيسان(ابريل) 2005 بتاثير من الشارع والضغط الدولي.

ودعا سعيد الى quot;تظاهرة للبنانيين الوطنيين غدا (الاثنين) احتجاجا على مجيء المعلم الى بيروتquot; حيث سيشارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب. وقال النائب السابق ان quot;الموقف السوري ضد مشروع القرار الفرنسي الاميركي غير مقبول بتاتاquot;. واضاف quot;على اللبنانيين ان يعملوا من اجل تحسين النص الذي سيناقش في الامم المتحدة ولن نتلقى دروسا من احد لا سيما من السوريين الذين كانوا في اساس مشاكل عديدة عانى منها لبنانquot;.

وشدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم من لبنان على دعم بلاده لمقاومة حزب الله معتبرا ان مشروع القرار الاميركي-الفرنسي quot;ليس عادلا وهو وصفة لاستمرار الحرب ولنشوب حرب اهلية لا تثير اهتمام احد باستثناء اسرائيلquot;.

يذكر ان رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ابلغ مساء السبت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس تمسكه بضرورة تعديل مشروع القرار الاميركي-الفرنسي المطروح في مجلس الامن ليؤمن انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان فور وقف اطلاق النار، وتسوية قضية مزارع شبعا لاحقا بوضعها تحت سلطة الامم المتحدة.

عشرات المتظاهرين في بيروت يطالبون المعلم بمغادرة لبنان

وتجمع عشرات المتظاهرين من انصار رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري مساء الاحد امام الفندق الذي ينزل فيه وزير الخارجية السوري وليد المعلم لمطالبته بمغادرة لبنان، بحسب ما افاد صحافيون. واطلق المتجمعون هتافات تهاجم الوزير السوري وتطالبه بمغادرة لبنان. وكان صحافيون شاهدوا المعلم جالسا في بهو الفندق المرموق في العاصمة.

ويحمل المتظاهرون لافتتين كبيرتين عليهما خريطة لبنان وصورة كبيرة للحريري الذي اغتيل في 14 شباط(فبراير) 2005، مع العبارة التالية: quot;مقاومون من اجل لبنان، مطالبون بجلاء الحقيقةquot; وتوقيع quot;اصدقاء الرئيس الشهيدquot;. كما يحملون الاعلام اللبنانية، فيما انتشرت القوى الامنية في محيط الفندق.

وكانت تظاهرة اخرى شارك فيها مئات الاشخاص حصلت بعد الظهر في مدينة جبيل الواقعة على الطريق بين شمال لبنان وبيروت، احتجاجا ايضا على قدوم المعلم الى لبنان للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر غدا الاثنين في بيروت.