نيويورك (الامم المتحدة)-واشنطن: اعتبر البيت الابيض ان المناورات العسكرية الايرانية وخصوصا التجرية التي اجريت لصاروخ ارض-ارض، تذكر بخطورة الطموحات النووية لطهران.وذكرت ادارة بوش بأن امام ايران حتى 31 آب/اغسطس لتلبية طلب مجلس الامن الدولي تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم المثير للجدل.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض اميلي لاوريمور في بيان quot;كنا واضحين بقولنا انه اذا لم تمتثل ايران طلب مجلس الامن، فاننا سنسارع الى التحرك لدى الامم المتحدة لفرض عقوباتquot;.واضافت المتحدثة ان quot;استعراض القوة العسكرية لايران التي تستمر في تحدي المطالب الاجماعية للاسرة الدولية حول برنامجها النووي، يذكرنا بمخاطر الطموحات النووية لايرانquot;.وقالت quot;ان ايران تقف على مفترق بين اسلحة الدمار الشامل والارهاب. ونعرف ان ايران تنتج وتطور منظومات اطلاق يمكن ان تهدد اصدقاءنا وحلفاءنا في الشرق الاوسط، واخيرا الولايات المتحدةquot;.

على صعيد متصل، دعا الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ايران الى اعطاء رد ايجابي على عرض القوى الكبرى لتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم المثير للجدل.

وقال انان في بيان quot;انا مسرور لاعلان الجمهورية الاسلامية الايرانية انها سترد الثلاثاء على اقتراح (الصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا) بهدف التوصل الى حل شامل للازمة النوويةquot;.واضاف quot;اوجه نداء للحكومة الايرانية لتنتهز هذه الفرصة التاريخية، انا واثق بان رد ايران سيكون ايجابيا وسيشكل قاعدة لاتفاق نهائي تفاوضيquot;. وتابع انان quot;آن الاوان للتقدم في الاتجاه الصحيحquot;، موضحا ان تسوية الازمة النووية الايرانية امر اساسي لاستقرار المنطقة والعالم.وقال ان القوى الكبرى quot;كررت حق ايران في تطوير برنامج نووي يهدف الى انتاج الطاقة لاغراض سلمية، ومن الاهمية بمكان ان تؤكد ايران الان للعالم ان نياتها سلميةquot;.

وكانت القوى الكبرى اقترحت على ايران اجراءات تعاون في المجالين النووي والاقتصادي في محاولة لاقناعها بالتخلي عن برنامجها الذي يخشى المجتمع الدولي ان يكون الغرض منه تصنيع السلاح النووي.