بشار دراغمه من رام الله : أظهر تقرير رسمي صادر عن مراقب الدولة في اسرائيل أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت متورط في قضايا فساد سياسية وتعيينات خلافا لما ينص عليه القانون وذلك قبل أن يصبح رئيسا للوزراء وتحديدا في الفترة التي كان فيها وزيرا للصناعة والتجارة في حكومة أرائيل شارون السابقة.وأكد تقرير المراقب ميخا ليندن شطراوس أن اولمرت ليس الوحيد المتورط في ملفات الفساد السياسي. وان هناك آخرون متورطون معه ومنهم مدير عام مكتب رئيس الوزراء ورئيسة الكنيست الاسرائيلية داليا ايتسيك.

وكانت قد وجهت لأولمرت تهما بتعيينات في مناصب حكومية رفيعة استنادا لاعتبارات سياسية عندما كان وزيرا للتجارة وقياديا في حزب اليكود. وقبل أشهر تبين أن أعضاء في مركز حزب اليكود حصلوا على وظائف خاصة كمركزين لمشاريع السلطات. ولم يطلب منهم أي شيء سوى تقديم فواتير في نهاية الشهر وصلت إلى مئات آلاف الشواقل. ووجه مراقب إسرائيل تهما لأولمرت بإنتاج حالة من الفشل في السلطة بإسرائيل نتيجة ما قام به من تعيينات وقال في تقريره:quot;يتوجب فحص كل الفشل في فاعلية السلطة بما يتعلق بتجنيد عمال ومديري مشاريع. وكل الطرق التي استعملها المسئولون في وزارة التجارة والصناعة فيما يتعلق بالمقربين السياسيين من حزب أولمرت.ويضيف التقرير:quot; قامت إدارة وزارة التجارة والصناعة، برئاسة ايهود اولمرت والمدير العام للوزارة ، بتغيير المتبع كي يتمكن الاثنان من تعيين رئيس للسلطة وتخصيص ميزانية له. وقامت السلطة من بعد هذا التغيير بالعمل على تعيينات من معايير سياسية في خطوات ليست قانونية.quot;