اعتدال سلامه من برلين: رفضت وزارة الخارجية الالمانية التعليق على خبر ورد اليوم على لسان سياسي إيطالي بانها تريد التوسط من اجل الافراج عن الجنديين الاسرائيليين لدى حزب الله لانها سبق وقامت قبل عامين بالتوسط وتوجت العملية بتبادل أسرى عرب برفات جنود اسرائيلين على الاراضي الالمانية.
وصرح سرجيو دي غريغوريو رئيس اللجنة الدفاعية في الحكومة الايطالية لاحدى وكالات الانباء ان المانيا تسعى للمساهمة في اطلاق سراح الاسيرين الاسرائيلين لدى حزب الله. وسبق ذلك ان قالت صحف مصرية استنادا الى مصدر مصري لم يعلن عن اسمه ان المانيا مستعدة للوساطة كما قامت في السابق، الا ان المتحدث باسم الحكومة الالمانية وصف الخبر يومها بالاشاعة التي لا يجب الرد عليها.
واستنادا الى ما صرح به الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بوجود اتصالات ومفاوضات تتعلق بقضية تبادل الاسرى قال دي غريغوريو على ما يبدو ان بلاده ستقوم بدور وسوف تشارك في عملية التبادل، وكشف عن ما قاله له رئيس مجلس الامن الوطني الايراني علي لاريجاني شخصيا بانه سوف يطلب من حزب الله كي يتفاوض مع ايطاليا ايضا.
وكما ذكر دي غريغوريو من المتوقع ان تبدأ المفاوضات حول عملية التبادل الاسبوع القادم ، وقال quot;لحسن الحظ فان الرهائن الاسرائيليين مازالوا على قيد الحياةquot;، الا انه لم يدل بالمزيد من التفاصيل.
ومازالت الاخبار حتى في اسرائيل عن عملية التبادل متناقضة، ففي الوقت الذي ينفي فيه مسؤولون رسميون وجود أي مفاوضات حتى الان للتبادل اشارت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الى ان الحكومة الاسرائيلية مستعدة للتفاوض. ويطالب حزب الله مقابل الافراج عن الجنديين الاسرائيليين اطلاق سراح عرب معتقلين في السجون الاسرائيلية.
وسبق ذلك ان طلبت اسرائيل من المخابرات السرية الالمانية العون من أجل تحرير الجنديين لدى حزب الله الا ان مسؤول في السفارة الاسرائيلية في برلين قال ان الامر يتعلق بطلب وجه الى اكثر من بلد من أجل دعم حكومة بلاده بمعلومات عن الرهينتين ومكان حجزهما، ومن المحتمل ان تكون لدى المخابرات السرية الالمانية BNDمعلومات بهذا الخصوص.