سمية درويش من غزة: استأنفت المروحيات الإسرائيلية المقاتلة الليلة غاراتها الجوية على منازل الفلسطينيين في قطاع غزة ، في حين صعد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية حدة لهجته المعتادة ، محذرا في الوقت ذاته ، أطرافا لم يسمها ، تقف في صف المؤامرة ضد الحكومة.

هذا وقد شنت طائرة حربية إسرائيلية ، من طراز أف 16 هجوما صاروخيا على منزل عائلة أبو جراد بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية وأراضي قطاع غزة.

وذكر صوت الشباب المحلي ، بان وكالة الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد أبلغت صاحب المنزل بإخلائه قبل دقائق من عملية القصف ، مشيرا إلى ان هناك منازل يعتزم سلاح الجو الإسرائيلي قصفها بعد ان ابلغ أصحابها بمغادرتها على الفور.

إلى ذلك قال هنية ، ان صبر الحكومة وحماس واحتمالهما على ما يجري ليس من موقع الضعف ، محذرا في كلمه ألقاها أمام مناصري حماس الذين خرجوا في غزة للتظاهر تأييدا له وحكومته ، جميع الأطراف في الداخل والخارج التي تقف في صف المؤامرة ضد الحكومة .

وقال أبو العبد بنبرة غلب عليها طابع الغضب ، quot;إياكم وأن تفكروا هذه الحركة بكل عناصرها وقادتها وحكومتها يمكن أن تتحول إلى قطيع من الأرانب لتحافظ على كرسي الوزارة ، كلا نحن قطيع من الأسودquot;.

من جهته هدد حسن الصيفي احد قادة حماس في كلمة ألقاها أمام المتظاهرين ، من وصفهم بـquot;الرموز الكبيرة الحقيرةquot; التي تحرك الصغار بأنهم إذا تخطوا الحدود الحمر فإنهم ليسوا بمأمن.

واتهم الصيفي ، ضباطا كبارا في الأجهزة الأمنية بقيادة وتوجيه أحداث اليوم أمام التشريعي ، حيث تم اعتراض موكب رئيس الوزراء لمنعه من إلقاء كلمة أمام جلسة البرلمان الطارئة.