خلف خلف من رام الله: يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن يوم غد الأربعاء مع الرئيس الأميركي جورج بوش، وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة اليوم الثلاثاء أن عباس لن يسمع أقوالاً سهلة من الرئيس بوش بل سيطالب بتحقيق نتائج عملية على الأرض. وقال مصدر إسرائيلي كبير أن الحكومة الإسرائيلية ليست ضد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنما سيتم التعقيب على هذه الحكومة بعد تشكيلها في حال تم، وسيتم التعقيب عليها وفق استجابتها لشروط الرباعية الدولية.

وأوضحت ميري أيسين المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن الأخير لا يربط بين لقائه المرتقب مع الرئيس الفلسطيني وبين تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تجمع حركتي حماس وفتح. وقالت المتحدثة باسم رئيس الحكومة الإسرائيلي في تصريح صحافي، لم يتم بعد تحديد موعد للقاء أولمرت- عباس لكنها أشارت إلى أن اللقاء بين الرئيس عباس ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، يشكل خطوة أولى في اتجاه لقاء عباس مع أولمرت. وأضافت أيسين أن مسألة تشكيل حكومة وحدة فلسطينية هو شأن فلسطيني داخلي لا علاقة لإسرائيل فيه.

رغم ذلك اعتبرت أيسين أن إسرائيل ستعقب على هذه الحكومة بعد تشكيلها وفي حال تم ذلك وخصوصا ما يتعلق بتطبيق الشروط الثلاثة التي وضعتها الرباعية الدولية أمام حماس.

في غضون ذلك، قررت اليوم لجنة القيم بالكنيست منع النائبين العربيين إبراهيم صرصور عضو الكنيست عن كتلة القائمة العربية الموحدة- الحركة العربية للتغيير وجمال زحالقة عضو الكنيست عن حزب بلد -التجمع الوطني الديمقراطي- من حضور جلسات الكنيست، وذلك لأنهما وصفا وزير الأمن الإسرائيلي عامير بيرتس بأنه (قاتل الأطفال) ونتنياهو بأنه (مجرم). ووفقاً لقرار اللجنة سيتم منع صرصور من حضور جلسة واحدة بينما سيتم منع زحالقة من حضور ثلاث جلسات.