بهية مارديني من دمشق: بات إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، حديث الشارع السوري أثناء فترة ايام الأضحى وسهرة رأس السنة ، وتساءل البعض quot;هل يمكن أن ان يكون صدام قد قضى نحبه من التعذيب في وقت سابق ، ومن اُعدم اول ايام العيد شبيه صدام ، اذ بادر الأميركيون لتنفيذ الإعدام سريعا ، وعلى نحو مفاجىء لشبيهه quot;، وتساءل اخرون عن فرضية اخرى وهي quot; إمكانية تعرضه للتعذيب قبل إعدامه فجر يوم العيدquot;، فيما رجح البعضquot; انه ربما ما قبل الإعدام قد ُحقن مهدئا حتى يكون هادئاquot;.
وحول هذه التساؤلات وامكانية حدوثها التقت quot;إيلافquot; الدكتور حسان عجان الحديد جراح التجميل السوري ، و طرحت عليه هذه الافكار التي يتناولها الشارع السوري ، فأجابquot; في البداية لا يمكن أن يكون من أُعدم شبيه صدام حسين فمن رايناه على شاشات الفضائيات هو صدام بالفعل وكلنا سمعنا صوته ايضا quot;.
أما حول إمكانية تهدئته بعقار مهدىء او مخدر ما قبل الاعدام فقال انه في بعض البلدان لا يمكن القيام بعقوبة الإعدام دون إبرة مخدر أما ما رايته عبر التلفاز فلم ألحظ آثار المخدر ، واضاف تصوري ماذا يعني أن يمشي الإنسان والجنازير في قدميك ويديك مربوطتين خلف ظهرك quot;.
و أضاف quot; ما رأيته عكس ما قيل فقد كان صدام رابط الجأش ولم يفاجأ بالاعدامquot; .
وردا على سؤال حول إمكانية تعذيب صدام قال ممكن ان يكون قد عذب ولكن هذا ليس من وجهة نظر طبية بل بالنظر إلى حالة الغموض التي سادت وظروف إعدامه فقد مرت حالة الغموض بعدة مراحل وكان محاموه لايعلمون أية معلومات حوله هل سيعدم أم لا وهل ستطول مرحلة الانتظار ، وهل تم تسليمه من الأميركيين الى العراقيين ، ومتى تاريخ الإعدام وساعته ، وهل سيعدم بعد مصادقة الرئيس العراقي على الحكم أم نائبه، وهل سُيعدم لوحده أم مع آخرين ، وكانت تلقى باستمرار بالونات اختبار ، و أشار إلى منع التجول في المناطق السنية ، منوها الى تواتر الأنباء بتسليم صدام من قبل الأميركيين للعراقيين، ثم تم نفي الخبر ثم قال العراقيون بانهم تسلموه ...وهكذا دواليك ...وأضاف الطبيب السوري quot;وكذلك كان تواتر الانباء بالنسبة لدفن الجثة وتسليمها...quot;.