القدس: اجرت الشرطة تحقيقا مع شولا زاكن مديرة مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ونحو خمسة عشر من كبار موظفي مصلحة الضرائب ورجال الاعمال بتهمة quot;الفساد مع ظروف مشددةquot; على ما افادت مصادر من الشرطة اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة انه تقرر الافراج عن زاكن الثلاثاء بعد تحقيق استمر عدة ساعات، ووضعها قيد الاقامة الجبرية لمدة عشرة ايام.

ويشتبه في ان زاكن استغلت علاقاتها للتدخل في مسالة تعيين موظفين كبار في مصلحة الضرائب مقابل الحصول على تخفيضات ضريبية خصوصا لمصلحة شقيقها يورام كارشي، وهو رجل اعمال وعضو في اللجنة المركزية لحزب الليكود اليميني.وقالت مصادر قضائية انه يتم التحقيق مع زاكن التي تعتبر اقرب مساعدي اولمرت، في قضايا فساد ومخالفة الانظمة واعاقة تحقيق الشرطة.

ومنعت زاكن كذلك من التوجه الى مكتب رئيس الوزراء او مغادرة البلاد خلال الاسبوعين المقبلين.وطلبت الشرطة من محكمة تل ابيب تمديد توقيف 11 من المسؤولين الخمسة عشر في مصلحة الضرائب ورجال الاعمال الذين تشملهم تحقيقات الشرطة على خلفية الفساد.وخضع المشتبه بهم للتحقيق لاكثر من ثماني ساعات في مقر وحدة مكافحة التهرب الضريبي في بات يام جنوب تل ابيب، كما افادت وسائل الاعلام الاسرائيلية.

وقال مصدر قضائي طلب عدم الكشف عن اسمه ان التحقيقات ستستمر مع المشتبه بهم في اطار قضية فساد خطيرة تندرج في اطار تحقيق اوسع تجريه الشرطة بتكتم منذ اشهر.وكانت زاكن في ما مضى السكرتيرة الشخصية لاولمرت وهي من اقرب مساعديه منذ نحو ثلاثين سنة.