خلف خلف من رام الله: استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس جريمة اختطاف الصحافي جيم رازوري 55 عاماً، المصور في وكالة الأنباء الفرنسية وهو من البيرو، بأميركا اللاتينية، والتي جرت يوم أمس في مدينة غزة، وأوضحت الحركة في بيان وصل الى quot;إيلافquot; نسخه عنه أن هذا الأمر يسيء لنضال الشعب الفلسطيني والقضية الوطنية. وأكدت الحركة في بيانها أن هذه الجريمة نكراء ومدانة من الكل الفلسطيني، وهي تستهدف الشعب الفلسطيني قبل أن تستهدف الصحافي رازوري.

وجاء في البيان أن حركة حماس ترى أن ظاهرة اختطاف الصحافيين الأجانب إنما تهدف إلى تشويه صورة الشعب الفلسطيني ومقاومته خدمة لمصالح شخصية وفئوية ضيقة، وان هذه الجريمة خارجة عن تقاليد الشعب الفلسطيني الذي يعي جيدا قيمة هؤلاء الرسل ويقدم لهم كافة التسهيلات، إلا أن هناك فئة عابثة تحاول أن تشوه صورة الشعب الفلسطيني عبر أعمال مشينة ولا أخلاقية ولا علاقة لها بمصالح الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

ودعت الحركة في بيانها الجهات الخاطفة إلى ضرورة إطلاق سراح الصحافي رازوري فورا والتوقف عن مثل هذه الأعمال غير الشريفة وغير الوطنية والخارجة عن تقاليد الفلسطينيين، لان مثل هذه الأفعال والأعمال تسيء لنضال الشعب الفلسطيني وتضحياته، وقالت الحركة : على هذه الفئة التي لا تدرك أهمية هؤلاء في خدمة قضيتنا أن تطلق سراح المصور في وكالة الأنباء الفرنسية حتى يتمكن من القيام بمهام عمله وممارسة دورة في كشف جرائم الاحتلال الصهيوني وتقديم صورة ناصعة لشعبنا ومقاومته المشروعة.

وطالبت حماس وزارة الداخلية الفلسطينية والأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى أخذ دورها والعمل على إطلاق سراح الصحافي رازوري وتأمين حياته، وإلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم ويكونوا عبرة لمن يفكر بالقيام بمثل هذه الأعمال المدانة والمرفوضة.