بشار دراغمه من رام الله: رفض وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس قرار إقالته وتوليته وزارة الشؤون الاجتماعية وقال مقربون من بيرتس أنه لن يتخل على منصبه وسيقود إنقلابا ضد حكومة إيهود أولمرت في الكنيست ويحجب الثقة عنها إذا تم إقالته. وقال مراقبون إسرائيليون أن أولمرت لن يلجأ إلى إقالة بيرتس بالقوة من وزارة الدفاع وإنما سيعمل على إقناعه بذلك لكي لا يقود إنقلابا ضده في الكنيست حيث يقود بيرتس حزب العمل الحليف الأكبر للحكومة الحالية.

ووفقا لمصادر مقربة من وزير الدفاع فأنه بيرتس يرفضه اتهامته بالتسبب بالفشل في حرب لبنان وقال المقربون أن بيرتس لا ينوي التنازل عن وزارة الأمن ما لم تنته لجنة فينوغراد من عملها وتنشر تقريرها. وقال أحد المقربين أن بيرتس quot;لن يتزحزح ملمتر واحد من مكانه أو من منصبه إلى حين نشر استنتاجات لجنة فينوغرادquot;.

وذكرت المصادر ذاتها أن بيرتس لن يقدم على قرار من شأنه التخلي عن وزارة الدفاع قبل إجراء الانتخابات الداخلية لرئاسة حزب العمل وقال مسؤولون في الحزب أن المعركة على رئاسة الحزب هي نفس المعركة على وزارة الأمن. ويخشى بيرتس أن تهنز شعبيته داخل الحزب اذا ما وافق على التخلي عن وزارة الدفاع.

واتهمت مصادر داخل حزب العمل رئيس الوزراء السابق إيهود باراك بقيادة إنقلاب داخلي ضد بيرتس من اجل تسلم وزارة الدفاع مكانه وكذلك منافسته على رئاسة حزب العمل.