عامر الحنتولي من عمان: علمت quot;إيلافquot; بأن زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الى الكويت التي كانت مقررة الأسبوع المقبل قد جمدت في الوقت الراهن بطلب كويتي حيث أكدت مصادر دبلوماسية كويتية لـquot;إيلافquot; بأن موقف حركة المقاومة الإسلامية حماس من قضية اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين يوم الثلاثين من الشهر الماضي واعتباره شهيدا واقامة سرادق العزاء له هو المحرض وراء القرار الكويتي الذي يأتي من حملة نيابية قوية في مجلس الأمة الكويتي الذي اعتبرت أصواتا فيه بان موقف حركة حماس هو موقف مخزي لاسيما وان الحكومة الكويتية قدمت الكثير من المنح والهبات للشعب الفلسطيني الذي يقف اليوم ndash;والكلام لبعض نواب البرلمان الكويتي- الى جانب طاغية غزا جارا مسلما وذبح أطفاله واغتصب نسائه وأقام المشانق لشبابه.
وفي أول رد يصدر عن وزير في الحكومة الكويتية قال وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ان بلاده نقلت للقيادة الليبية اللوم والعتب بسبب تنكيس الإعلام والحداد على مجرم لقي قدره الإلهي، وحول موقف حماس قال الوزير الكويتي quot;ان تجاهل الأحمق والفاشل هو شرفquot; معلنا استنكار بلاده لمواقف اللذين اعتبروا ان صدام حسين مات شهيدا.

ولاتزال الحملة مستعرة في برلمان الكويت اذ يطالب عدد لايستهان به من النواب اعادة النظر بشكل جدي في العلاقات السياسية للحكومة الكويتية مع الدول التي أبنت أو أشادت بصدام وكذلك بالطبع الدول التي أدانت اعدامه.