بشار دراغمه من رام الله: قالت مصادر إسرائيلية أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس تأتي إلى المنطقة هذه المرة وفي جعبتها خطة سياسية جديدة يتبناها الرئيس الأمريكي جورج بوش من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتدور الخيوط الاساسية لهذه الخطة حول إقامة دولة فلسطينية مؤقتة دون ان تكون مدينة القدس جزء منها.

ووفقا للمخططات الجديدة فأن حدود الدولة الفلسطينية المؤقتة ستكون الجدار الفاصل الذي تبينه إسرائيل فوق أراضي الضفة الغربية.وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلي أن رايس تسعى الى احداث تحول دراماتيكي من شأنه ان يفضي الى بدء مفاوضات حول التسوية الدائمة في المنطقة وذلك من خلال إيجاد حلول للقضية الفلسطينية العالقة بإقامة دولة مؤقتة ويتم بعد سنوات دراسة حدودها الدائمة.وقالت معاريف أن هذه الخطة تمت مناقشتها في القمة المصرية الأردنية التي عقدت أمس الأول في القاهرة.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس محمود عباس تلقيا من الاميركيين مبادئ خطة رايس . ويعتقد الاميركيون أن الاعلان عن دولة في حدود مؤقتة سينشئ ثقة بين الاطراف ويمكن من وجود تفاوض في قضايا أمنية كما ان المسؤولين في البيت الأبيض يعتقدون ان الاعلان سيهدئ الفصائل الفلسطينية وسيلغي الحاجة الى كفاح مسلحquot;. وتوقعت الصحيفة أن تواجه خطة رايس صعوبات كثيرة مشيرة الى ان اسرائيل اعلنت مع اقامتها الجدارقبل أكثر من ثلاث سنوات أنه لا يهدف الى اقرار حقائق في الميدان بل انه وسيلة دفاع فقط كما انه يوجد في الساحة الفلسطينية والعربية تخوف كبير من أن تصبح الخطة المؤقتة دائمة في واقع الأمر. واضافت الصحيفة quot;قد تفضل جهات على رأسها حماس والجهاد الاسلامي الاستمرار في محاربة اسرائيل حتى اقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 وقد تحصل على تأييد من قبل ايران وسورياquot;.