لندن : افاد مقال نشرته اليوم صحيفة التايمز البريطانية ان الفساد قد تفشى كثيرا في الجيش العراقي ويعرقل الجهود المبذولة لزيادة فعاليته. ومن بين اشكال الفساد التي ذكرتها الصحيفة، بيع اسلحة ومحروقات في السوق السوداء، وزيادة quot;جنود وهميينquot; على لوائح عديد الجيش، موضحة ان بعض الضباط يتقاسمون رواتبهم.واوضحت الصحيفة ان الجنرال خالد جواد خادم الذي يتولى قيادة لواء في الجيش العراقي في الفلوجة، المعقل السابق للمتمردين في غرب بغداد، قد اقيل في كانون الثاني/يناير الماضي.

وقال الضابط الاميركي جيمس تيبليس الذي كان مستشارا للقوات العراقية في الفلوجة، ان هذا الضابط المشتبه في علاقته بالميليشيات الشيعية، متهم ببيع اسلحة ومحروقات. واضاف الضابط الاميركي quot;انه باع اسلحة في السوق السوداء في بغداد، وباع المحروقات التي يقدمها التحالف (بقيادة الولايات المتحدة) الى اللواءquot;.
واكد ان هذا اللواء العراقي يضم quot;جنودا وهميينquot;. وقال ان quot;اللواء يقدم كل شهر الى وزارة الدفاع لائحة لدفع رواتب الجنود. ولنفترض انها تتضمن الفي اسم، وقد تكون 1700 منها اسماء حقيقية. وماذا يحصل للمبالغ التي تدفع لل 300 الاخرين؟ انها توزع على بضعة اشخاص، بضعة مسؤولين في اللواء ومنهم قائدهquot;.
واكد اللفتنانت كولونيل تيبليس quot;اعرف بوجود مشاكل مع قادة وحدات آخرين، واعرف بوجود مشاكل مع مسؤولين في وزارة الدفاعquot;.

وتحدث ضابط عراقي اوردت تصريحاته الصحيفة البريطانية، عن وقائع فساد في وزارة الدفاع العراقية. وقال الضابط تحسين جبور احمد صبيح ان quot;المشكلة في وزارة الدفاع هي الفساد 100%quot;. واضاف ان quot;بعض العاملين في وزارة الدفاع يدعم الارهاب. وهذا لا يعني فقط قتل اشخاص ابرياء ... انهم يعملون لحسابهم الخاصquot;.