كمبالا: افاد مصدر رسمي في اوغندا اليوم الجمعة ان كتلة الغالبية في مجلس النواب الاوغندي صادقت بشروط على خطة لارسال قوات الى الصومال في اطار قوة سلام افريقية.وقال افوونو اوبوندو المتحدث باسم حركة المقاومة الوطنية صاحبة الغالبية في البرلمان الاوغندي ان كتلة الحركة النيابية المؤلفة من 212 نائبا quot;اجتمعت مساء امس (الخميس) وقررت تاييد موقف الحكومة القاضي بنشر قوات في الصومالquot;.وتابع المتحدث في كمبالا ان الكتلة quot;تطالب بان تتضمن الخطة عددا من الامور منها شروط الانتشارquot;.

وتساءل quot;هل ستكون قوة لحفظ السلام ام قوة لارساء الاستقرار؟ وهل عليها ان تدافع عن نفسها اذا ما تعرضت لهجوم؟quot;.كذلك لفت الى وجوب توضيح عناصر اخرى مثل مدة المهمة والجهة التي ستمولها وراتب الجنود الاوغنديين وقيمة التعويضات في حال اصابتهم بجروح او التعويض على العائلات في حال الوفاة.

وقال اوبوندو ان مذكرة نهائية تتضمن توضيحات حول هذه النقاط المطروحة ستقدم في مطلع شباط/فبراير الى البرلمان على ان يحدد وزير الدفاع التاريخ لاحقا.ويوحي موقف حركة المقاومة الوطنية التي تشغل 212 مقعدا من اصل 332 في مجلس النواب، بانه سيتم اقرار المذكرة بالرغم من اعلان بعض نواب المعارضة عدم موافقتهم.

واوغندا هي في الوقت الحاضر الدولة الوحيدة التي اعلنت استعدادها لارسال قوات (فوج معزز يفوق عديده الف عنصر) الى الصومال. ويسعى الاتحاد الافريقي لحمل دول اعضاء اخرى على المساهمة عسكريا.ووافق مجلس الامن الدولي في السادس من كانون الاول/ديسمبر 2006 على نشر قوة سلام افريقية في الصومال.

وهزم الاسلاميون الذين كانوا يسيطرون منذ بضعة اشهر على غالبية مناطق جنوب الصومال ووسطها بين نهاية كانون الاول/ديسمبر ومطلع حزيران/يونيو امام القوات الاثيوبية والصومالية التي ارغمتهم على الفرار والاختباء في جنوب البلاد التي تشهد حربا اهلية مستمرة منذ 1991.