لندن: هل يحظى إرث صدام بمتحف وسيرة ذاتية موضوعة بين دفتي كتاب؟ ربما. فوفقا لما كتبه ستيفن فاريل ورنا صباغ جرجور من بغداد في التايمز فإن أتباع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين quot;يخططون لبناء متحف في مسقط رأس الديكتاتور السابق، وسط مخاوف من أن يتحول قبره إلى مزار بعثي وأن تخلد سيرة ذاتية، تدور إشاعات أنها تكتب حاليا، حياة صدام وتحول إعدامه إلى استشهادquot;.

وينقل مراسلو التايمز عن قبيلة صدام قولهم إن المعرض الذي سيقام للرئيس العراقي الراحل سيضم صورا لإعدامه، كما سيضم معطفه الأسود وقميصه الأبيض وحذائه والذين ارتداهم صدام يوم إعدامه، إضافة إلى مستندات وأوراق شخصية كتبها صدام وأعادتها الحكومة العراقية إلى عائلته بعد مماته. لكن هناك كلام يتردد في تكريت من أن الرئيس العراق الراحل ترك أوراقا كتب فيها سيرته الذاتية وأن هذه الأوراق في حال تحولت إلى كتاب منشور ستحطم كل أرقام مبيعات الكتب داخل العراق وخارجه.

ويقول صالح أرموطي، وهو محام أردني ضمن فريق دفاع الرئيس الراحل، إنه سأل صدام ذات مرة عن كيف يقضي وقته في السجن فأجابه الأخير أنه يكتب مذكراته.
ويضيف الأرموطي أنه رأى بعضا من هذه المذكرات، بل وقرأ عليه صدام بعضا منها خصوصا تلك المتعلقة بأفكاره وأشعاره السياسية.